كتب- نيفين أشرف ومنى زيدان وهاني النقراشي وإسلام عبد المعبود وأحمد كساب أدى اليوم الثلاثاء، طلاب الثانوية العامة الامتحان في مادتي الفيزياء للشعبة العلمية «علمي»، والتاريخ للشعبة الأدبية، ونشرت صفحات الغش الإلكتروني أجزاء من امتحان الفيزياء بعد مرور 40 دقيقة على بدء الامتحان، كما تم نشر أجزاء من مادة التاريخ بعد مرور 30 دقيقة على الامتحان. وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن الطالبين اللذان نشرا الامتحان بإحدى لجان محافظة قنا، فقد توصلت غرفة العمليات المركزية بالوزارة، للطالبين في خلال دقائق من نشرهم لأجزاء الامتحان. وعقب الامتحان، أعرب عدد كبير من طلاب وطالبات الشعبة الأدبية بالثانوية العامة بالهرم عن سهولة امتحان مادة التاريخ، مؤكدين أنه في مستوى الطالب المتوسط. بينما تباينت الآراء بين طلاب الشعبة العلمية بين الجيد والصعب حول امتحان مادة الفيزياء، فقد أكد عدد من الطلاب سهولة امتحان الفيزياء في أغلب الأسئلة، بينما رأى آخرون صعوبة الامتحان. فيما أكد عدد آخر من الطلاب سهولة امتحان الفيزياء في أغلب الأسئلة، بينما رأى آخرون صعوبة الامتحان خاصة في السؤال الخاص بالاختيارات. ومنعت لجنة مدرسة يوسف جاد الله الرسمية للغات بالهرم، طالبة بالقسم العلمي، من دخول الامتحان بعد مرور نصف ساعة من الوقت؛ ما أدى لدخول الطالبة ووالدتها في حالة بكاء شديد أمام اللجنة. وأكد طلاب مدرسة المنيرة الإعدادية بينين بوسط القاهرة، أن امتحان الفيزياء جاء سهلا ومباشرا، مؤكدين أنهم لم يتوقعوا ذلك، حيث إنهم ذاكروا مسائل أكثر صعوبة من الموجودة بالامتحان. وخرج الطلاب قبل انتهاء الوقت الأصلي للامتحان ب10 دقائق كاملة، مؤكدين أن الأسئلة جاء معظمها من النماذج الاسترشادية التي كانت موجودة على موقع الوزارة، وقال طلاب الأدبي إن أسئلة التاريخ جاءت سهلة ولكن الامتحان طويل كان يحتاج إلى وقت إضافي. وفي لجنة مدرسة كلية البنات بالزمالك، تباينت أراء طلاب الثانوية العامة حول امتحان الفيزياء للشعبة العلمية، فقد أعرب بعض الطلاب عن فرحتهم بسهولة الامتحان، فيما اشتكى آخرون من صعوبة بعض الجزئيات. وقالت رضوى عادل، إحدى طالبات الشعبة العلمية، إن امتحان الفيزياء لم يخرج عن التوقعات، موضحة أن أغلب الأسئلة سبق وتدرب عليها الطلاب. ولفتت مريم إبراهيم، إحدى الطالبات، إلى أن الطلاب تفاجأوا بسهولة الامتحان، إلا أنه كان يحتوي على أسئلة تحتاج لوقت أطول لحلها. فيما اشتكت منة عبد الفتاح، طالبة، من صعوبة بعض الجزئيات في الامتحان، فضلا عن ضيق الوقت، موضحة أن الامتحان كان يحتوي على بعض الأسئلة الغامضة، على حد وصفها. واتفقت معها في الرأي، سلمى حكيم، إحدى الطالبات، مؤكدة صعوبة الامتحان، واصفة الأسئلة ب«السهل الممتنع». وعلى جانب آخر، أعرب طلاب الثانوية العامة بالشعبة الأدبية، عن سعادتهم بسهولة امتحان التاريخ، لافتين إلى أن الامتحان لم يحتوي على أية جزئيات معقدة، وكان في مستوى الطالب المتوسط. وفي دار السلام، تباينت آراء طلاب الثانوية العامة عقب خروجهم من امتحاني التاريخ والفيزياء، حيث اشتكى بعض الطلاب من وجود أسئلة غامضة وغير مباشرة في امتحان الفيزياء، كما اشتكى أيضا طلاب الشعبة الأدبية من طول بعض الأسئلة في التاريخ. وقال حسام مصطفى، طالب شعبة علمي، إن امتحان الفيزياء جاء خارج المتوقع على الرغم من وجود بعض الأسئلة السهلة، ولكن يوجد أيضًا أسئلة بها غموض والتي أدت إلى توتر العديد من الطلاب. وأضاف «مصطفى»، أن الوقت كان كافي ولكن الأسئلة كانت غير مباشرة لذلك المشكلة لم تكن في الوقت، بل في بعض الأسئلة غير الواضحة. وأوضح خالد لطفي، أن امتحان الفيزياء سهل ولكن يحتاج إلى تركيز وجميع الأسئلة من الكتاب المدرسي. وفِي السياق ذاته، تابينت أيضًا آراء طلاب شعبة الأدبي بدار السلام حول صعوبة بعض أسئلة مادة التاريخ، الذي اشتكى عدد من الطلاب من طول الأسئلة وأنها تحتاج إلى وقت أكثر. وأوضح أحمد علي، أحد طلاب شعبة الأدبي، أن من حفظ التواريخ الخاصة بالأحداث سيحصل على الدرجة كاملة، مؤكدًا أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط. وقال محمود عطية، مستشار مادة الدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، إن امتحان التاريخ جاء مطابقا للمواصفات التي وضعها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وخلت الأسئلة من أي ملمح سياسي. وأضاف «عطية»، في تصريحات صحفية اليوم، أن شكل أسئلة الامتحان جاء مطابقا للأسئلة الموجودة في النماذج الاسترشادية الموجودة على موقع الوزارة، وبالتالي لم يشعر الطالب بأي غربة وهو أمام ورقة الأسئلة.
