تكثف أجهزة الأمن بالدقهلية جهودها لكشف غموض حادث العثور على جثة «محمود.أ» والد المتهم إبراهيم المحكوم عليه بالإعدام في قضية «طفلة البامبرز». وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، التي عززت من تواجدها، ووضعت كردونًا أمنيا حول منازل المجني عليه تحسبًا لأي اشتباكات بين أسرة المجني عليه وأسرة طفلة البامبرز. وقال هيثم الجندي، محامي المجني عليه، إن الجريمة وقعت داخل منزل المجني عليه، وتم نقل الجثة بعد إتمام الجريمة خارج المنزل، كما عثر على جزء من فروة الرأس من موقع الجريمة بقرية ميت زنقير إلى قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس، والتي وقعت فيها جريمة طفلة البامبرز. وأعلن نجل القتيل، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن أن جد طفلة البامبرز وراء الجريمة، وأنه منذ الحادث الأول قاموا بترك منزلهم بقرية دملاش، وانتقلوا إلى قرية ميت زنقر عند شقيقتهما، و«بالأمس قام والدي بالعودة إلى قرية دملاش للاطمئنان على منزله ليلا»، ولكن فوجىء بوصول خبر العثور عليه جثة هامدة أمام المنزل. وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا بورود بلاغ من بعض الأهالي بالعثور على جثة «محمود.إ» 65 عامًا، فلاح، مقيم قرية ميت زنقر دائرة مركز طلخا. انتقل العقيد أحمد شوقي رئيس مباحث المديرية ومفتش الأمن العام، وبالفحص تبين العثور على جثة المذكور يرتدي ملابسه كاملة وبها إصابة عبارة عن جرح سطحي بفروة الرأس، ملقاة أمام منزله القديم بقرية دملاش دائرة المركز. وأشارت التحريات الأولية إلى احتمال حدوث مشاجرة بين المجني عليه وآخرين عقب عودته مرة أخرى إلى القرية، وشاهده أهل «طفلة البامبرز»؛ نظرا لقرب المنزلين لبعضهما.