هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، باغتيال قادة حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في حال استمر إطلاق الطائرات الورقية الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع. وقال أردان، خلال زيارة قام بها اليوم الثلاثاء إلى مستوطنة سديروت الواقعة شمال غزة إن "قادة حماس والفلسطينيين الذين يطلقون طائرات حارقة ضد إسرائيل من قطاع غزة يجب التعامل معهم باستخدام عمليات القتل". وأضاف أردان: "في ضوء حقيقة أن حماس هي التي سمحت بإطلاق النار وإرسال الطائرات الورقية الحارقة، نحتاج للعودة إلى عمليات الاغتيال الوقائية". وتابع: "الذين يرسلون الطائرات الورقية الحارقة يجب ان يكونوا هدفا للقتل"، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية. وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية فقد "اندلعت الحرائق، اليوم، في عدة مواقع بالمناطق الواقعة في محيط قطاع غزة، وذلك في أعقاب إطلاق طائرات ورقية حارقة من القطاع". وأضافت القناة "أن أربعة طواقم إطفاء تعمل على إخماد حريق كبير في منطقة (كيبوتس نير عام)، ولم تتم السيطرة بعد على الحريق. وفي أعقاب ذلك أغلقت حركة السير في شارع 232 بالاتجاهين، وتم فتحها بعد وقت قصير بعد السيطرة على الحريق". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، هدد أمس الأول، بتصفية ما وصفه بالحساب مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة اذا استمر الوضع الراهن على الحدود مع غزة. وادعى ليبرمان أن الجيش الإسرائيلي تمكن بوسائط تقنية ابتكرها من اعتراض 400 من الطائرات الورقية التي انطلقت من غزة، لكن مئتي طائرة أخرى تمكنت من اختراق الأجواء الإسرائيلية وإحراق أكثر من تسعة آلاف دونم (الدونم ألف متر مربع) من الأراضي الزراعية والبرية. وتابع: "يجب أن يكون واضحا بأننا غير مستعدين لقبول روتين إرسال الطائرات الورقية، ولا أعمال الشغب على السياج الحدودي وليس المحاولات لاجتيازه والتسبب بأضرار في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل".