نجحت أجهزه الأمن بمركز شرطة صدفا وبالتنسيق مع لجنة المصالحات من إنهاء خصومة ثارية بين عائلتي المغاربة والرئيسية بقرية مجريس. وذلك بحضور اللواء جمال شكر مدير أمن اسيوط، واللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، والعميد عصام غانم رئيس فرع الأمن العام، والعميد طارق يحيى رئيس فرع بحث جنوبأسيوط، والمقدم أحمد أبوبكر رئيس مباحث صدفا، وأكثر من ألفي مواطن من عائلات ورموز قرى صدفا وأبوتيج والغنايم. وبدأت مراسم الصلح بتلاوة أيات من القرآن، ثم كلمة لرجال الوعظ تحدث فيها عن التسامح والعفو ودورها في بناء المجتمعات، ثم تحدث اللواء جمال شكر مدير أمن اسيوط عن الآثار السلبية، التي تترتب على الخصومات الثأرية بالقرى، وأن الخصومات على مدار الزمن في قرى الصعيد حرمت الشباب من التعليم، مشيرًا إلى أن الأمن في أسيوط لن يتوانى عن استهداف أطراف الخصومات وضبط أسلحتهم حتى تنتهى. ترجع وقائع الخصومة إلى عام 2012 عقب تجدد الخلافات بين العائلتين، مما أسفر عن مقتل 10 أفراد من طرفي الخصومة بالتساوي، وعقب تكرار استهداف أجهزة الأمن العائلتين لمنع تجدد الخلافات تدخل أعضاء لجنة المصالحات بالمركز وبالتنسيق مع مباحث صدفا لإنهاء الخصومة. وقال العمدة حمادة شاكر عضو لجنة المصطلحات بالمركز، إن الخصومة التي انتهت بين العائلتين من أشد الخصومات بالمركز، موضحًا أن سبب نجاح الصلح هو تعاون أطراف الخصومة ومساعدتهم الأمن وأعضاء المصالحات في إتمام الصلح، مؤكدًا أن الخصومات تجارة خاسر فيها الطرفين. وقال المقدم أحمد أبوبكر رئيس مباحث صدفا، إن ضباط وأفراد مركز الشرطة بإشراف مدير الأمن ومدير المباحث تمكنوا من إنهاء الخلاف بين عائلتي المغاربة والرئيسية بقرية مجريس، موضحًا أنه جاري إنهاء خصومتين أيضًا بقريتي البريا وبني فيز عقب عيد الفطر.