نجحت جهود الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات العرفية بالمحافظة، في إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي "المغاربة" و"الرئيسية"، بقرية مجريس التابعة لمركز صدفا، التي نشأت بين عام 2002، وتجددت في 2012، وراح ضحيتها 10 أشخاص من الطرفين. وعقدت جلسة الصلح في السرادق المقام بمركز شباب صدفا بحضور اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، والدكتور عواد أحمد علي، سكرتير عام مساعد أسيوط، واللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، واللواء هشام الشافعي، حكمدار أسيوط، واللواء عصام غانم، مدير الأمن العام، واللواء ياسر زكي، رئيس قطاع الجنوب، والعميد طارق يحيي، رئيس مباحث فرع الجنوب، والمقدم أحمد أبو بكر، رئيس مباحث صدفا، وممتاز الدسوقي، نائب دائرة صدفا والغنايم، ومحمد فرغلي، رئيس مركز ومدينة صدفا، والقس فلامون، والشيخ علم الدين البارودي، بالإضافة إلى أعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة وأفراد العائلتين وقرابة 400 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة. وأكد مدير أمن أسيوط، في كلمته التي ألقاها، على الجهود الأمنية المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية في جميع ربوع المحافظة، مناشدا الأهالي بالحفاظ على الصلح لما يمثله من أمن وسلام للعائلات، بالتعاون مع أعضاء مجلس النواب ولجان المصالحات بالمراكز. وفي نهاية الصلح، أقسم الطرفان على التوفيق والتصالح والتراضي فيما بينهما، وأقروا جميعا بالصلح النهائي، وتعهد أفراد الطرفين على عدم العودة للخصومة مرة أخرى وعدم تعرض كل منهما للآخر، حقنا للدماء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.