صدمة كبيرة تعرض لها مشجعي وجماهير نادي ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إصابة نجم الريدز، محمد صلاح في النصف ساعة الأولى من مباراة الفريق أمام ريال مدريد، لتكون تلك هي الخسارة الصغرى التي أدت في النهاية إلى الخسارة الأكبر بضياع حلم تحقيق التشامبيونز ليج. وتستعرض «الشروق» خلال السطور المقبلة بعض حالات الإصابة التي تسببت في ضياع حلم التتويج ببطولة تاريخية : 1 – نيمار : على الرغم من فوز المنتخب البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم أمام المنتخب الكولومبي بهدفين لهدف إلى أنها ليلة لم تكن سعيدة على الإطلاق لجماهير السيليساو، فحالة القلق سيطرت على الشعب البرازيلي بعد إصابة نجم السامبا، نيمار دا سيلفا إثر التدخل العنيف من اللاعب خوان زونيجا، والتي أبعدته عن بقية مباريات المونديال، ليخسر المنتخب البرازيلي في مباراة قبل النهائي أمام ألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف على ملعب الماراكانا في ليلة أقل ما تُوصف بها بأنها كانت "كارثية".
2 – زيدان : إصابة بسيطة تعرض لها نجم المنتخب الفرنسي، زين الدين زيدان كانت عبارة عن مزق عضلي خفيف في مباراة ودية ضد كوريا الجنوبية في عام 2002، إلا أنها منعته من المشاركة في أول مبارتين في مونديال كوريا واليابان، مما أدى لخسارة المنتخب الفرنسي في أولى مبارياته أمام السنغال والتعادل في الثانية أمام أورجواي، مما أدى في النهاية لخروج الديوك الفرنسية –حامل اللقب حينها- من الدور الأول.
3 – رونالدو نازاريو : ليس شرطاً أن تكون الإصابة عضلية، فإصابة الظاهرة البرازيلية، رونالدو نازارو قبل نهائي كأس العالم عام 1998 هي أبرز إصابة نفسية في تاريخ لعبة كرة القدم، حينما أًصيب بالصرع –لعدة أسباب غير مؤكدة- ليلة مباراة السامبا أمام المنتخب الفرنسي، والتي انتهت بثلاثية نظيفة لأصحاب الأرض تُوج على إثرها الديوك الفرنسية بالمونديال الوحيد في تاريخها.