اليوم.. باراجواى تفتتح سفارتها فى القدس المحتلة

• مجلس الأمن يبحث مشروع قرار كويتى لحماية الفلسطينيين فى غزة
• حماس: رفض الاحتلال لجنة التحقيق دليل على تورطه فى «جرائم حرب»
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل ناحشون، أمس، أن باراجواى ستفتتح سفارتها بإسرائيل فى مدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين، وذلك بعد أيام من احتفال الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل أبيب إلى هناك.
وقال ناحشون، فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن: «رئيس باراجواى هوراسيو كارتيس، وصل إلى إسرائيل، مساء أمس، لافتتاح سفارة باراجواى فى القدس اليوم الإثنين»، واصفا الحدث بأنه «يوم تاريخى لأمتنا»، على حد زعمه.
وبذلك تصبح باراجواى ثانى دولة فى أمريكا اللاتينية بعد جواتيمالا، تحذو حذو الولايات المتحدة التى نقلت سفارتها إلى القدس المحتلة.
من جانبها، علقت الرباط خططا لشراكة توءمة مع نظيرتها جواتيمالا سيتى، احتجاجا على نقل جواتيمالا سفارتها إلى القدس المحتلة، ونقلت وكالة «رويترز» عن نائب رئيس بلدية العاصمة المغربية الرباط، لحسن العمرانى، أمس، أنه فى أعقاب قرار جواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس، قرر مجلس مدينة الرباط رفض النقاش بشأن اتفاقية التوءمة عاصمة جواتيمالا، جواتيمالا سيتى تضامنا مع الشعب الفلسطينى.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلى نحو 70 متظاهرا فلسطينيا فى ذكرى «النكبة» الفلسطينية عند الحدود مع غزة، فى اليوم الذى افتتحت فيه واشنطن سفارتها فى القدس المحتلة.
بدوره، قال هيو لوفات، منسق مشروع إسرائيل فلسطين لدى المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية (مقرة لندن): «لقد أصبحت السفارة الأمريكية فى القدس المحتلة حقيقة وواقع (جديد)»، مشيرا إلى أنه ينبغى على الفلسطينيين الاستمرار فى تعبئة الإجماع الدولى حول عدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة، وذلك من أجل الحد من قيام دول أخرى باتباع القيادة الأمريكية.
وحذر لوفات، فى تصريحات ل«الشروق»، من «خطر زيادة المواجهة على الحدود بين غزة وإسرائيل»، موضحا أن المواجهات قد تتصاعد فى حالة قيام منظمة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بتخفيض خدماتها على مدى الأشهر القادمة.
هذا ويبدأ مجلس الأمن الدولى، اليوم الإثنين، مناقشات لمشروع قرار صاغته الكويت ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رفع تقرير خلال 30 يوما عن تبنى سبل لضمان أمن المدنيين الفلسطينيين وسلامتهم فى الأراضى الفلسطينية بما فى ذلك قطاع غزة، مع إرسال بعثة للحماية الدولية.
ويدين مشروع القرار لجوء جيش الاحتلال إلى القوة، بما فى ذلك استخدام ذخائر قاتلة ضد متظاهرين مدنيين، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، بحسب موقع «عرب 48» الإخبارى.
إلى ذلك، قال عبداللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، فى تصريح أورده مركز الإعلام الفلسطينى، أمس، إن رفض الاحتلال الإسرائيلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن أحداث قطاع غزة الأخيرة دليل على تورطه فى جرائم حرب نفذها بحق السلميين الأبرياء.
كان مجلس حقوق الإنسان صوت فى جلسة طارئة عقدت فى جنيف على مشروع قرار يدين الجرائم الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية، ويدعو لإيفاد لجنة دولية مستقلة للتحقيق على وجه الاستعجال فى الأحداث الأخيرة.