«مسافرون»: التكنولوجيا رهان «السياحة» لاستقطاب أكبر عدد من الزائرين حول العالم

قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر إن استخدام وإدخال التكنولوجيا فى السياحة بشكل كبير هو الرهان القادم على استقطاب أكبر عدد من السياحة حول العالم، مشيرا إلى أن هناك إحصائيات عالمية تشير إلى وجود نحو 148 مليون سائح يستخدمون الإنترنت بصفة دورية من أجل الحجز لقضاء إجازاتهم فى مناطق متعددة بالعالم، كما ارتفعت إيرادات الحجوزات السياحية عبر الإنترنت حوالي 73 % خلال السنوات الست الماضية.
وأشار عاطف عبداللطيف إلى أن السياحة عبر الإنترنت تحتاج 3 عناصر مهمة وهى وجود عروض مناسبة على رحلات الطيران وبرامج سياحية جيدة بأسعار مناسبة مع سرعة استخراج التأشيرة «الأون لاين» أو فحص طلب صاحب التأشيرة بشكل سريع لا يستغرق أياما.
وأوضح رئيس جمعية مسافرون أن السائح الذى يبحث عن رحلات مناسبة فى مواقع الإنترنت من هواة قضاء ثلاثة أيام أو أسبوع ومن الممكن أن يجد عرضًا بفندق مناسب لوقت محدد وفى حالة رغبته الاستفادة بالعرض قد يجد مواعيد وأسعار تذاكر الطيران مرتفعة جدا أو يصعب عليه الحصول على التأشيرة فى وقت سريع فيضطر إلى إلغاء فكرة السفر او الاتجاه إلى وجهة سياحية يمكن استخراج التأشيرة سريعا والاستفادة من عروض الفنادق والطيران المقدمة.
وناشد عاطف عبداللطيف وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط بسرعة النظر فى هذه الموضوعات المهمة والعمل على حلها حتى يكون لنا نصيب أكبر من الاستفادة بالسياحة التى تأتى عبر حجوزات الانترنت خاصة أنها لا تحتاج إلى دعاية وتسويق مكلف، ولكن تعتمد على استغلال وسائل السوشيال ميديا الحالية من فيسبوك وتويتر ومواقع الكترونية تكون تكلفة التسويق فيها بسيطة.
واقترح رئيس مسافرون ضرورة وضع خطة بوزارة السياحة وأصحاب الشركات والفنادق لتدشين وإنشاء العديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى بهدف التسويق للمعالم السياحية المصرية وتحديد واستهداف أسواق بعينها وهذه أفضل وأرخص من نشر حملات دعائية فى الخارج وأسرع فى الوصول للمستهدفين حتى فى منازلهم.
وطالب عاطف بضرورة وجود مراكز تدريب متخصصة للعاملين بالقطاع السياحى تمنح العامل شهادة تدريب معتمدة تمكنه من العمل فى القطاع وتقديم خدمة متميزة للسائح من خلال مدربين وخبراء عالميين متخصصين فى مجال تدريب العاملين بالقطاع السياحى مع عدم قبول أى عامل فى القطاع لم يكن قد اجتاز هذه الدورة التدريبية.