أعلن الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالمنصورة، عن مبادرة للتقليل من استخدام الشنط البلاستيكية، واستخدام الشنط المنسوجة كأحد بدائل الشنط البلاستيكية التقليدية، والتي تُعد صديقة للبيئة، فقد تم عمل نموذج من هذه الشنط لعرضها والتوعية بها في الندوات، وتم توزيع 100 شنطة على الرائدات الريفيات بإحدى القرى. يأتي ذلك فى إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2018، والذي يأتي تحت شعار «لا للتلوث بالبلاستيك». وأوضحت وزارة البيئة، في بيان اليوم الأربعاء، أنه تم تنفيذ ندوة حول مخاطر التلوث بالبلاستيك، وتم استعراض أنواع البلاستيك والعلامات البيئية الخاصه به، وتأثير البلاستيك على التنوع البيولوجي، والضرر الذي يسببه، كما تم مناقشة جهود وزارة البيئة في الحفاظ علي التنوع البيولوجي. من ناحية أخرى، شاركت الإدارة العامة للثقافة والتوعية البيئية بجهاز شؤون البيئة، بالتعاون مع الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالمنيا، في فعاليات الأسبوع البيئي المقام بجامعة المنيا، والذي تم خلاله تنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية، والتي تمثلت في ندوة عن البيئة والتنمية المستدامة والتنوع البيولوجي، وورش عمل عن إعادة تدوير الكارتون وفن الأورجامي، كما تضمن حملة للتشجير. وتأتي هذه الأنشطة ضمن المبادرة الوطنية التي اتخذتها وزارة البيئة؛ بهدف تغيير سلوك المستهلك وتوعيته بأضرار ومخاطر الأكياس والتحول إلى البدائل الأخرى الأكثر أمنا على الصحة وعلى البيئة مثل الأكياس الورقية والأكياس متعددة الاستخدام والأكياس القابلة للتحلل باعتبارها بدائل مستدامة وصديقة للبيئة؛ لأن الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتدوير وتستغرق مئات الأعوام لكي تتحلل وتنتهي كميات منها في البحار والأنهار؛ ما يُعرض الكائنات المائية إلى النفوق، كما أن حرقها يؤدي إلى إنبعاث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبا على الغلاف الجوي وتدمر صحة الإنسان، ويدخل في تصنيعها مشتقات شديدة الخطورة تتفاعل مع المواد الغذائية إذا ما وضعت بداخلها لذا فهي تمثل تحديا بيئيا واقتصاديا كبيرا. يُذكر أن دول العالم تحتفل باليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو من كل عام، وقد بدا الاحتفال به في عام 1972، وتستضيف مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، كما تم إنشاء برنامج الأممالمتحدة للبيئة التابع لمنظمة الأممالمتحدة في نفس العام، والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها.