نعى أحزاب «التجمع، والوفد، حماة الوطن، التحالف الشعبي» واتحاد العمال، ونقيب الأطباء، ومدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من نواب البرلمان، رحيل أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 ومؤسس حزب التجمع خالد محيي الدين. ووصف حزب التجمع، في الإسكندرية الراحل، على لسان أحمد سلامة، أمين الإعلام، بأنه كان على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزًا للعمل السياسي الوطني؛ مضيفا: «له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة 23 يوليو 1952». فيما أصدر حزب الوفد في الإسكندرية، برئاسة حسني حافظ، عضو مجلس النواب، بيانا، اليوم، وصف فيه «آخر الضباط الأحرار» بأنه أحد رموز مصر التاريخية وفارس الدفاع عن الديمقراطية بعد ثورة 23 يوليو 1952. ووصف حزب حماة الوطن «الفقيد» على لسان أمين عام مساعد الحزب لشؤون الإعلام، عمر عوض، بأنه كان قامة نبيلة وعريقة، فقد كان مناضلًا ووطنيًا ونصيرًا للدولة المصرية وللفقراء. ونعى حزب التحالف الشعبي «محيي الدين»، معتبرًا أن رحيله خسارة كبيرة للوطن؛ حيث كان نصيرًا للعمال والفلاحين وفقراء مصر ومعارضًا صلبًا وقويًا لكل السياسات الخاطئة للرؤساء السابقين خاصة «السادات ومبارك». كما نعى الاتحاد المحلي لنقابات العمال في الإسكندرية، برئاسة فتحي عبد اللطيف، الراحل، ووصفه بأنه كان نصيرًا قويًا للعمال ورمزًا من رموز العمل الوطني، فقد اقتدى به آلاف النقابيين، وأثرى الحركة العمالية والحياة السياسية في مصر. ووصف الدكتور محمد رفيق خليل، نقيب الأطباء في الإسكندرية، الراحل بأنه أحد عظماء مصر والوطن العربي، فقد نال احترام التيارات السياسية، حتى المختلفين معه. وقال المهندس هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، إن الراحل كان مدرسة كاملة لأجيال من اليساريين، ونجح بتأسيسه حزب التجمع في إعداد آلاف المناضلين المدافعين عن الفقراء والعمال والفلاحين، مضيفا: «كنت أنا واحدًا منهم»، واصفا إياه بأنه قائد اليسار الحقيقي في مصر، ويُعد رمزا من رموز الوطنية في العالم العربي. وأخيرًا نعى الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، «محيي الدين»، قائلا: «مصر فقدت قيمة وقامة وطنية أعطت للدولة الكثير، وكان لها الفضل فيما وصلت له مصر حاليًا، واصفًا الراحل بأنه واحدًا من الأشخاص التي سطرت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ.