• راضى: نتطلع لحل مشاكل مقار الحزب المالية ودعم «الجريدة».. ودمج الأحزاب فكرة ممتازة لكنها مستحيلة بسبب «الأنا» أكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أمين راضى، وضع خطة لزيادة القواعد الشعبية للوفد بالمحافظات، مشيرا إلى أنه بفوز المستشار بهاء أبوشقة برئاسة الحزب، يسعى الأعضاء إلى عودة قوية ليصبح الوفد أقوى الأحزاب على الساحة السياسية. وقال راضى فى تصريحات ل«الشروق»: «نأمل من خلال رئاسة أبوشقة للحزب واختيار الدكتور هانى سرى الدين سكرتيرا عاما بالتعاون مع جميع أعضاء الحزب أن يكون للوفد دور خلال الفترة المقبلة ليعود إلى مساره الطبيعى كأقوى الأحزاب على الساحة السياسية». وأشار إلى أن وصول الحزب إلى مساره الطبيعى كأقوى الأحزاب لن يكون إلا بالتنظيم الجاد والتواصل مع المواطن والنزول للمحافظات، لافتا إلى وجود تنسيق ولجان مسئولة عن ملف التفاعل مع المواطنين». وأوضح، راضى أن اجتماع الهيئة العليا الذى عقد أمس، جاء بدعوة لجميع أعضاء الهيئة للحضور وتسليم وتسلم الرئاسة بين الدكتور السيد البدوى والمستشار بهاء الدين أبوشقة، بالإضافة إلى إجراء انتخابات السكرتير العام للحزب خلفا لأبوشقة. وأضاف: أنه حضر اجتماع الهيئة العليا 52 عضوا من إجمالى 60 عضوا من أعضاء الهيئة العليا للحزب، حيث جرى التصويت على إجراء انتخابات السكرتير العام فى نفس اليوم إذ وافق 30 وطلب 20 آخرون التأجيل وامتنع عضوان عن التصويت، وبالتالى جرت الانتخابات فى نفس اليوم وتنافس كل من هانى سرى الدين وأشرف العاصى، ليحصل سرى الدين على 34 صوتا». وعن جدول أعمال أول اجتماع للهيئة العليا بعد انتخاب هانى سرى الدين سكرتيرا عاما للحزب، قال راضى: «بصفتى عضوا بالهيئة العليا أتوقع أن تشتمل الخطة المستقبلية للحزب على حل المشكلات المالية الخاصة بالصرف على المقار، وكيفية رجوع جريدة الوفد لشكلها الجيد من خلال توفير الدعم الكامل لها». وعن رؤية راضى حول ما أثير أخيرا بشأن دمج الأحزاب، قال: «فكرة ممتازة، لكن تنفيذها يكاد يكون من رابع المستحيلات، لأن الأنا عالية لدى جميع الأحزاب، وبعضهم يقول أنا كنت رئيس حزب كيف أنضوى تحت راية حزب آخر» مضيفا: «حال فكر الجميع فى مصر وغض الطرف عن الأنا بالتأكيد شكل الحياة الحزبية سيتغير».