اتهم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يوم السبت إسرائيل في الأممالمتحدة بأنها لم تثبت الإرادة السياسية الضرورية للبدء بمفاوضات سلام جدية مع الفلسطينيين. وقال أبو الغيط من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "إسرائيل أثبتت طوال هذه السنة أنها لا تملك الإرادة السياسية الضرورية والتي تتسم بالمصداقية للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع". واعتبر أبو الغيط أن "عملا مكثفا" سيكون ضروريا في الأسابيع والأشهر المقبلة من أجل استئناف مفاوضات السلام. وعرض أبو الغيط أيضا للموقف المصري ، داعيا المجموعة الدولية إلى "وضع صيغة للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع" ، مشددا على ضرورة "التأكد من أن إسرائيل تتعهد بالكف عن أي نشاط استيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدسالشرقية". وأضاف أبو الغيط أن تجميد المستوطنات الاسرائيلية "يجب أن يترافق مع التفاوض لتعزيز ثقة الفلسطينيين حيال النيات الإسرائيلية". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد يوم الأربعاء من على المنصة نفسها أن الوقت حان "لإعادة إطلاق المفاوضات من دون شروط مسبقة حول مسائل الوضع النهائي : الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين والحدود واللاجئون والقدس".