قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه يجب البحث في واقعة قصف مطار التيفور العسكري في سوريا، واصفًا الواقعة بأنها تطور خطير للغاية. وأضاف «لافروف»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الطاجيكستاني، الاثنين، أن الوضع في سوريا يصبح أكثر خطورة لظهور لاعبين جديد لم يدعهم أحد، ولكنهم دعو أنفسهم تحت ذريعة محاربة داعش والإرهاب، لتنفيذ أهداف خاصة وغير معلنة. وأشار إلى عدم عثور منظمات دولية والصليب الأحمر الدولي على أية أدلة تشير إلى استخدام الكيماوي ضد المدنيين في سوريا. وأوضح أن روسيا متواجدة في سوريا بناء على طلب من الحكومة الشرعية التي تمثل بلدًا عضوًا في الأممالمتحدة، مضيفًا أن موسكو لديها التزامات في سوريا بناء على اتفاقيات مبرمة بين البلدين. وذكر أن الولاياتالمتحدة ترغب في تثبيت أقدامها في سوريا لوقت طويل، ولا تعتزم الخروج من هناك. وتعرض مطار التيفور العسكري في حمص بسوريا، إلى قصف جوي في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، واتهمت تقارير سورية، إسرائيل بقصف المطار من داخل الأجواء اللبنانية بواسطة مقاتلتين أطلقتا 8 صواريخ.