انطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرون للجمعية المصرية لأمراض الصدر والحساسية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، على أن يستمر المؤتمر لمدة يومين. وشارك في المؤتمر أكثر من 500 طبيب من أساتذة الصدر من جميع الجامعات المصرية والقوات المسلحة والشرطة ووزارة الصحة، فضلا عن عدد من الخبراء العالميين في هذا المجال. وقال رئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والحساسية، الدكتور نبيل الدبركي، إن المؤتمر يأتي في إطار الطفرة العلمية والطبية في مجال مكافحة أمراض الجهاز التنفسي، لافتا إلى أن العالم يشهد تطورا ملحوظا في آلية التعامل مع ذلك الأمر. ولفت «الدبركي»، خلال كلمته بالمؤتمر، إلى أنه على مدار جلسات المؤتمر، سيتم تقديم شرح تفصيلي عن الأبحاث الجديدة الخاصة بعلاج الحساسية والسدة الرئوية المزمنة، فضلا عن تأثير العقاقير الحديثة على أمراض الجهاز التنفسي. من جانبه، قال رونالد دال رئيس الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي والخبير العالمي بأمراض الجهاز التنفسي، إن هناك اكتشافات جديدة تم رصدها وتقديمها والتي تختص بعلاج أمراض الجهاز التنفسي، لافتا إلى أن هذه الاكتشافات أحدثت طفرة في المجال الطبي بشكل. وتضمن المؤتمر عدة جلسات، تحدث خلالها الأطباء المشاركين عن الأمراض المكتشفة حديثا الخاصة بالجهاز التنفسي ووسائل العلاج الحديثة، وخاصة حساسية الشعب الهوائية «الربو الشعبي» و«مرض السدة الرئوية المزمنة» وسبل العلاج الحديثة لها. وأوضح الأطباء المشاركون، أن جلطات الرئة، من أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، فضلا عن حالات التليفات للرئتين، مضيفين أن وسائل العلاج شهدت طفرة وثورة تكنولوجية ملحوظة خلال السنوات الماضية، ومنها استحداث الأشعة لاكتشاف الأورام الخبيثة بالجسم، واستخدام المناظير في تشخيص وعلاج بعض أمراض الصدر وسبل العلاج الحديثة لمرض الدرن.