قدم اتحاد «أمهات مصر للنهوض بالتعليم»، البيان الأسبوعي الخاص ب«حصاد شكاوي أولياء الأمور في المدارس»، وذلك لإلقاء الضوء عليها وحلها من قبل المسئولين. وتلقى الاتحاد شكاوي من أولياء الأمور من عدم وجود مراوح في العديد من المدارس والتلاميذ والطلاب يعانون من حرارة الجو في أول شهرين بالدراسة وأخر شهرين في العام الدراسي. وأضاف أولياء الأمور، أن الأيام المقبلة ستشهد حر شديد مع دخول فصل الصيف، مع ازدحام وتكدس الفصول بالطلاب، ما يؤدي إلى حالات اختناق وانتشار الأمراض، وكذلك عند بدء امتحانات الثانوية العامة أغلب اللجان لا يوجد فيها مراوح وغير جيدة التهوية، وهذا يؤدي للاختناق وانخفاض الدورة الدموية نظرًا لمواكبة الامتحانات شهر رمضان وزروة الصيف والعرق الشديد وعصبية المراقبين على الطلاب بسبب الرطوبة. وأشار أولياء الأمور إلى، أن هذة المشكلة تتكرر في أغلب المدارس الحكومية لدرجة أن بعض الطلاب يقولون نصًا: «من كثرة العرق ومافيش وقت وطول الأسئلة كان العرق يتساقط من إيدينا ووجهنا على ورقة الامتحان، وهناك بعض الطلاب كانوا يستخدمون مناشف قطن يضعوها على أكتافهم في منظر مبكي مضحك مبتكر، وخير دليل على ذلك صورة طالب الثانوية العامة الذي اصطحب المروحة معه في اللجان بمحافظة الدقهلية»، حيث اقترح وقتها أولياء أمور بالتبرع بمروحة دائمة طوال فترة الامتحانات وبعض المدارس في منطقة المعادي ركبت مراوح بالجهود الذاتية، متسائلين: «هل هذا يليق بوزارة التابلت؟». كما تلقى الاتحاد شكوى من بعض أولياء أمور مدرسة محمد كريم بالهرم، تتضمن سوء حالة أغلب زجاج شابيك المدرسة، إضافة إلى وجود عجز في الديسكات في الفصول. وأوضح أحد أولياء الأمور، أنه قدم شكوى وكان الرد عليه أن الميزانية لم تأت، مطالبين مديرية التربية والتعليم بالجيزة بتركيب زجاج لجميع الشبابيك وسد عجز الديسكات بالمدرسة. وأيضًا تلقى شكوى أخرى من ولي أمر الطالب «مصطفى السيد» بالصف الأول الابتدائي بمدرسة طلعت حرب التابعة لإدارة الوايلي التعليمية، تطلب فيها نقل نجلها إلى مدرسة الأورمان الرسمية لغات في الدقي بالجيزة، ل«يكون مع شقيقة الأكبر وللم الشمل ورفع المعاناة»، وأوضحت والدة التلميذ في الشكوى، أن ابنها تم رفض قبوله بالمدرسة القريبة من المربع السكني والتي يوجد بها شقيقة الأكبر بسبب أن عمره كان يبلغ 5 سنوات و5 أيام، واضطرينا أن نقدم له في مدرسة تابعة لمحافظة القاهرة ويستغرق 6 ساعات ذهابًا وإيابًا يوميًا. وأشارت ولي الأمر إلى، أن إدارة الدقي قدمت حل واقترحت فتح فصل في ملحقة تابعة للمدرسة ولكن قالوا مخالفة، رغم أنها ستحل أزمة التحويلات خاصة للأطفال والتلاميذ الذين يعانون من الدراسة في محافظة أخرى غير محافظتهم، مؤكدة أن المسئولين وعدوا ببناء مدارس وملحقات لمدارس تجريبية من دون جدوى. وطالبت عبير أحمد مؤسس «اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم»، وزارة التعليم والمسئولين بالنظر في الشكاوى والتأكد منها والعمل على حلها.