حصرت صفحة "اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم" على "فيسبوك" شكاوى أولياء الأمور خلال الأسبوع الماضي، لإلقاء الضوء عليها وحلها من قبل المسؤولين. وبحسب بيان الاتحاد، جاءت الشكوى الأول من بعض أولياء الأمور بسبب عدم وجود مراوح في العديد من المدارس، ومعاناة الطلاب من حرارة الجو في أول شهرين من بدء الدراسة، والشهرين الأخيرين من العام الدرسي. ولفت أولياء الأمور، إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حرًا شديدًا مع دخول فصل الصيف، ومع ازدحام وتكدس الفصول، سيؤدي ذلك إلى حالات اختناق وانتشار للأمراض. وأضافوا أن امتحانات الثانوية العامة تبدأ في شهر يونيو تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، وسيؤدي عد التهوية الجدية للجان لحالات اختناق وانخفاض في الدورة الدوية. وتابع أولياء الأمور أن هذة المشكلة تتكرر في أغلب المدارس الحكومية لدرجة أن بعض الطلاب يقولون بالحرف: "من كثرة العرق ومافيش وقت وطول الأسئلة كان العرق يتساقط من إيدينا، ووجهنا على ورقة الامتحان، وهناك بعض الطلاب كانوا يستخدمون مناشف قطن يضعوها على أكتافهم فى منظر مبكى مضحك مبتكر، وخير دليل علي ذلك صورة طالب الثانوية العامة الذى اصطحب المروحة معه فى اللجان بمحافظة الدقهلية"، واقترح وقتها أولياء أمور بالتبرع بمروحة دائمة طوال فترة الامتحانات وبعض المدارس في منطقة المعادي ركبت مراوح بالجهود الذاتية، متسائلين: "هل هذا يليق بوزارة التابلت؟". وتلقى الاتحاد شكوى من بعض أولياء أمور مدرسة محمد كريم بالهرم، تتضمن سوء حالة أغلب زجاج شبابيك المدرسة، ووجود عجز في المقاعد بالفصول. وأوضح أحد أولياء الأمور، أنه قدم شكوي وكان الرد عليه أن الميزانية لم تأتي، مطالبين مديرية التربية والتعليم بالجيزة بتركيب زجاج لجميع الشبابيك وسد عجز المقاعد بالمدرسة. وتلقي الاتحاد شكوي من ولية أمر الطالب مصطفى السيد بالصف الأول الإبتدائي بمدرسة طلعت حرب التابعة لإدارة الوايلي التعليمية، تطلب فيها نقل نجلها إلي مدرسة الأورمان الرسميه لغات في الدقي بالجيزة، ليكون مع شقيقة الأكبر وللم الشمل ورفع المعاناة. وأوضحت والدة التلميذ في الشكوي، أن ابنها تم رفض قبوله بالمدرسة القريبة من المربع السكني والتي يوجد بها شقيقة الأكبر بسبب أن عمره كان يبلغ 5 سنوات و5 أيام، واضطرت للتقديم له في مدرسة تابعة لمحافظة القاهرة، ويستغرق الطفل 6 ساعات يوميًا ذهابًا وإيابًا. وأوضحت ولي الأمر، أن إدارة الدقي قدمت حل واقترحت فتح فصل في ملحقه تابعه للمدرسه ثم رفض المقترح لمخالفته، رغم أنه سيحل أزمة التحويلات خاصة للأطفال والتلاميذ الذين يعانون من الدراسة في محافظة أخري غير محافظتهم، مشيرة إلي أن المسئولين وعدوا ببناء مدارس وملحقات لمدارس تجريبية دون جدوي. وطالبت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وزارة التعليم والمسئولين بالنظر في الشكاوي والتأكد منها والعمل علي حلها.
