عقدت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، اليوم، اجتماعا تنسيقيا ضمن سلسلة اجتماعات لتسكين الوحدات التي ستستقبل المواطنين الذين سيتم نقلهم من المناطق شديدة الخطورة في أسرع وقت ممكن. وخلال الاجتماع تم دراسة نقل أكثر من 32 ألف مواطن من سكان المناطق الخطرة خلال الأشهر المقبلة إلى منازل حديثة أمنة شيدتها الدولة على أحدث طرز معمارية وزودتها بكافة المرافق وسيتواكب ذلك مع جهود حثيثة على جانب التأهيل الاجتماعي. وحضر الاجتماع ممثلين عن المنطقة المركزية العسكرية ووزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع ومحافظة القاهرة وصندوق تطوير العشوائيات، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية. وخلال الاجتماع تم عرض البرامج الزمنية لتنفيذ وتسليم الوحدات السكنية بمشروعات «أهالينا والمحروسة 1 والمحروسة 2» حيث تم الاتفاق على تجهيز الوحدات السكنية بكل الاحتياجات الأساسية والأجهزة الكهربائية. وشددت وزيرة التضامن، على ضرورة مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ برامج اجتماعية وصحية وبرامج تأهيل وتشغيل واكتشاف المهارات من أجل توفير فرص عمل لأفراد الأسر المنتقلة للعيش في الوحدات الجديدة بالتنسيق مع اتحاد الصناعات والمصانع القريبة بالمنطقة واستغلال قوة العمل لدى أفراد الأسر المنتقلة لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر. وتم الاتفاق على أن تشمل خطة التأهيل الاجتماعي التوعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والرعاية الصحية. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، تقديم كامل الدعم للأسر التي سيتم نقلها من المناطق الخطرة في القاهرة وباقي المحافظات على أن يكون التجهيز بمواد عالية الجودة وعلى درجة عالية من الذوق والقدرة على التحمل.