جدد سامح شكري، وزير الخارجية، حرص الدولة المصرية على إجراء انتخابات رئاسية تتسم بالنزاهة والشفافية. وقال «شكري»، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، إن «مصر مقبلة عى إجراء انتخابات رئاسية، تعد الاستحقاق الرابع الذي تشهده منذ ثورة 30 يونيو، وجميعها تمت وستتم في إطار من النزاهة والشفافية، وبموجب إجراءات دستورية، وتحت إشراف قضائي مستقل، وبمتابعة من المجتمع المدني ووسائل الإعلام».
وأضاف أن «مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لمجلس حقوق الإنسان، حيث كان لها دورًا كبيرًا في تأسيسه؛ انطلاقًا من إيمانها الراسخ بالقيم السامية والعالمية لحقوق الإنسان».
وأوضح «حقوق الإنسان تحظى بأولوية متقدمة على أجندة الحكومة خاصة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، بدليل اختيار أعوام 2016 و2017 و2018 أعوامًا لحقوق الشباب والمرأة وذوي الإعاقة، وهو ما يؤكد حرص الدول على احترام حقوق الإنسان».
واستعرض ما وصفه ببعض الإنجازات التي حققتها مصر خلال العام الماضي في مجال حقوق الإنسان، قائلًا: «الحق في التجمع السلمي أصبح أكثير تيسيرًا، وتم تعديل قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان ليصبح أكثر استقلالية، وتضمين ثقافة حقوق الإنسان بالمناهج التعليمية».
وأضاف «لا يفوتني أن ألفت نظركم إلى التقدم الكبير الذي شهدته مصر في حرية الدين والمعتقد، مثل ممارسة الشرائع الدينية، وتكريس قيم المساواة والتسامح ونبذ الكراهية»، مشيرًا إلى أن التنوع والتعددية من سمات المجتمع المصري.
ولفت وزير الخارجية إلى ما وصفه باهتمام الدولة المصرية بالمرأة، من خلال تمكينها في كافة المجالات، وحمايتها من العنف.