أعلن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إريكسون" بورج إيخولم عن إطلاق تقنية الجيل الخامس للأعمال خلال جلسة إعلامية مخصصة لوسائل الإعلام والمحللين. حيث سلط الضوء على توجه الشركة للتركيز على أعمال تقنية الجيل الخامس، وكذلك العوامل التمكينية التكنولوجية الرئيسية – بدءاً من النفاذ اللاسلكي إلى تشريح الشبكات والذكاء الآلي – والذي من شأنه أن يجعل الجيل الخامس ناجح تجارياً. وأشار إيخولم إلى ثلاثة مجالات أساسية يحتاج فيها مزودو الخدمات للنجاح فيها: الكفاءة – تخفيض التكاليف لكل جيجابايت.والخبرة الرقمية - تحسين تجربة العملاء وخفض التكاليف. وخلق مصادر دخل جديدة استنادا إلى حالات استخدام تقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. "شكلت ملاحظات العملاء الأساس لاستراتيجيتنا المركزة والتي أطلقت العام الماضي، وتشكل الأساس اليوم لكيفية عرض منتجاتنا وتقنياتنا في قاعتنا بالمؤتمر". وبعد سنوات عديدة من العمل على تطوير المعايير والتكنولوجيا، بدأ التحرك نحو إطلاق تقنية الجيل الخامس تجارياً. وقد وقعت اريكسون حتى الآن 38 مذكرة تفاهم مع مزودي الخدمات لإجراء العديد من التجارب. والأهم من ذلك، أن إريكسون وقعت عدة عقود تجارية مع الوعد بتسليمها في نهاية هذا العام. وسيتم بناء تقنية الجيل الخامس على حالات الاستخدام المتعددة، كما تحدث إيخولم عن تعزيز النطاق العريض النقال كأول حالة استخدام عالمية واسعة النطاق لتقنية الجيل الخامس ويستند هذا إلى ارتفاع حركة البيانات والحاجة إلى توفير تجربة أفضل للمستخدم. ومن المتوقع بين عامي 2017 و 2023، أن ترتفع حركة البيانات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 40%، ما يعني زيادة عدد الزيارات لكل موقع بمقدار ثمانية أضعاف. إلا أن تعزيز النطاق العريض المتنقل لا يقتصر على سرعة وتجربة المستخدم فحسب، بل يطال كفاءة الشبكة أيضاً. على سبيل المثال إذا تم تطوير موقعاً معيناً باستخدام تقنية الجيل الرابع فإن تقنية الجيل الخامس ستوفر بيانات متنقلة بتكلفة بمقدار العشر مقارنة بموقع مطور باستخدام تقنية الجيل الرابع اليوم.