تستضيف «دار الشروق» غدًا الأحد، الكاتبة غادة صلاح جاد؛ لتوقيع كتابها «الأنثى التي أنقذتني» الصادر عن دار الشروق، بمقر جناح الدار بجوار بوابة ممدوح سالم في معرض الكتاب. ويتناول «الأنثى التي أنقذتني» 3 سنوات في 3 فصول، كتبتها غادة صلاح جاد؛ لتحكي بروح مقاتل لا يعرف الاستسلام، تجربتها المؤلمة مع مرض سرطان الثدي، بكل لحظات الاضطراب الذي عاشته ومعاناتها في مراحل مقاومة المرض، بداية من التشخيص والصدمة المصاحبة للخبر على المستوى الشخصي والعائلي، مرورًا بإجرائها العملية الجراحية، ثم مراحل العلاج الكيماوي وما يصاحبه من أعراض سقوط الشعر، وحالات النسيان، حتى لحظة انتصارها على المرض اللعين؛ لتكتسب على إثره العديد من الألقاب منها: «الأيقونة»، و«البطلة»، و«الملهمة». وتجيب «غادة»، في سطور على، لماذا «الأنثى التي أنقذتني»: «أنا كنت دائما عندي أزمة في نفسي، وجالي مرض بيضرب بالأنوثة عرض الحائط، بس طلعت منه أقوى وأجمل وأصبى، هقولكم مفاجأة أنا من 3 أيام كملت 50 سنة».