ناقش رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، مع وزير التنمية المحلية اللواء أبو بكر الجندي، في أول لقاء معه عقب عمله في الحكومة بعد التعديل الوزاري الأخير، خطة وزارة التنمية المحلية خلال المرحلة المقبلة؛ حيث وصف «الجندي» عمله بأنه: «في مرحلة توضيب البيت الداخلي عقب تكليفه بوزارة التنمية المحلية». وقال «الجندي»، في تصريحات صحفية عقب لقاءه برئيس الوزراء، «هناك تقييم مستمر لأداء كافة المحافظين على مستوى الجمهورية، وهذا التقييم لا يتوقف وليس له توقيت معين»، موضحا أن التغير هو طبيعة الحياة ومن الطبيعي أيضا أن يتم تعيين محافظا جديدا للمنوفية، لكن هذا القرار لم يتم حسمه إلى الآن. وأضاف وزير التنمية المحلية، «تم إقرار هيكل تنظيمي للوزارة وهي تعد إجراءات إيجابية، فضلا عن ان الوزارة ستعلن عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف». وأشار إلى أن النقطة الهامة هي دعم استكمال البناء الديموقراطي؛ حيث إن هناك انتخابات رئاسية وهناك دور هام للمحافظات لدعم وتسهيل العملية الانتخابية رغم أن المسؤول عنها اللجنة العليا للانتخابات. وتابع: أنه ناقش مع رئيس الوزراء، ما يتعلق بقانون المحليات والذي يضعه البرلمان على أولوية اهتماماته، معربا عن أمله في أن يتم إنجازه عقب الانتخابات ومن ثم التحضير لانتخابات المحليات، التي تعتبر المدرسة التى يتخرج منها أعضاء البرلمان، موضحا أن الوزارة تعمل على تهيئة البيئة لدعم الانتخابات بشفافية ووضوح ودعم العملية الانتخابية برمتها. وأكد أن هناك عدد من المشروعات خاصة بالصعيد مقامة حاليا لتوفير فرص عمل لأبنائنا وهو ما ينعكس على كافة برامج الحكومة. ولفت «الجندي»، إلى أن «هناك نقص في كوادر المحليات داخل مختلف الأحياء والمراكز لكنه لا يبرر لسوء الأداء»، موضحا أن الوزارة ستأخذ على عاتقها تكوين كوادر جديدة لكافة العالمين لتأهيلهم بمختلف المحافظات؛ ضاربا مثال بمركز سقارة لتأهيل الكوادر البشرية التابع لوزارة التنمية المحلية. وأكد أن هناك عدد من الوظائف الشاغرة داخل الهيكل الخاص بالوزارة سيتم الإعلان عنها قريبا؛ حيث إن هناك 200 متدرب يتم تأهيلهم في المحليات لشغل العديد من الوظائف المختلفة بالتعاون وإشراف جهاز التنظيم والإدارة، مشيرا إلى أن هذا الجهد يرجع إلى الدكتور هشام الشريف وزير التنمية السابق.