قال الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية هي التي ستقوم بإنشاء مركز شباب حي الأسمرات على مساحة 11.5 فدان والذى يشمل «ملاعب رياضية وحمامات سباحة وصالات ألعاب». جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول التعاون لإنشاء مركز شباب الأسمرات بحي المقطم بالقاهرة، مع وزيري الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، والاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر. وأضاف وزير الإنتاج الحربي، أن البروتوكول يأتي في ضوء اهتمام الوزارة برعاية الشباب والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة لصالح خدمة المواطن المصري. ومن جانبه، أكد «عبد العزيز»، أن إنشاء مركز شباب حي الأسمرات يأتي ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة لإنشاء مراكز شباب نموذجية على مستوى الجمهورية من منطلق حرصها على تنظيم الأنشطة الرياضية المختلفة للشباب فى مختلف المحافظات ونشر المراكز الرياضية في المدن الجديدة ومن ضمنها حي الأسمرات. وبدورها، قالت وزيرة الاستثمار، إن الوزارة ستمول إنشاء مركز الشباب وبما قيمته 140 مليون جنيه تقريبا، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بتسهيل الإجراءات الخاصة بالمشروعات التي تخدم الشباب إيمانا بدورهم الحيوي في بناء المجتمع. وفي سياق متصل، تفقد الوزراء الثلاثة أعمال الإنشاءات بمصنع النجيل الصناعى بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والذي تم توقيع عقد إنشائه في أبريل 2016 بين الإنتاج الحربي والشباب والرياضة وشركة مصر للمقاصة ووكيل شركة "ماستر سبورت" الألمانية، فى إطار التعاون لإنشاء وتجهيز النوادي الرياضية ومراكز الشباب والاستادات الرياضية محليا. واستمع الوزراء لعرض تقديمى تضمن أبرز ما تم إنجازه من أعمال إنشائية بالمصنع، حيث تم انجاز نحو 42% من الأعمال تمثلت في أعمال الحفر والخرسانة المسلحة وأساسيات قواعد الماكينات والأعمال المعدنية. وتتلخص أهمية المشروع في دعم الاقتصاد المصري من خلال إنتاج نجيل صناعي محل وتصدير الفائض، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنمية مستقبل الاستثمار الرياضي. وأشاد «العصار»، بحجم الإنجازات المحققة بالمشروع، موضحا أن المشروع سيكون بادرة لمجموعة من المصانع سيتم إنشائها لاحقا لإنتاج وصناعة النجيل الصناعي والمستلزمات الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة استمرارا للنهضة المحققة على صعيد قطاعي الشباب والرياضة. ووعد القائمون على أعمال تنفيذ المشروع بالانتهاء من جميع الإنشاءات آخر مارس المقبل تمهيدا لتشغيل خطوط الإنتاج عقب ذلك. يُذكر أن فكرة إنشاء المصنع جاءت بسبب زيادة الطلب على الأدوات الرياضية ومستلزماتها، والاتجاه حاليا للاعتماد على النجيل الصناعي بدلا من النجيل الطبيعي حيث يحقق بعض المميزات منها ترشيد استهلاك المياه وخفض تكلفة الصيانة، ما سيعود بالنفع على المنشآت الرياضية ويحقق عائدا كبيرا للدولة.