ساعات قليلة تتبقى على نهاية فترة الانتقالات الشتوية، ومازال النادي الأهلي لم يعلن عن تعاقده مع مدافع جديد يحل أزمة الفريق الأحمر في هذا المركز الذي بدء مدرب الفريق حسام البدري في سد ثغراته بلاعبين تشغل مركز الظهير في الأساس. أزمة دفاع الشياطين الحمر لم تأت بين ليلةٍ وضحاها، بل أن هذا المركز أصبح يمُثل صداعاً في رأس الأهلي منذ الموسم الماضي، وبالتحديد بعد رحيل صخرة الدفاع المصرية، أحمد حجازي لنادي ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي، تاركاً القلعة الحمراء تُكمل مسيرتها في البطولة الإفريقية بثلاثة مدافعين فقط. الأهلي حاول سد ثغرة الدفاع بالتعاقد مع اللاعب السوري، عبد الله الشامي إلا أن المدافع الجديد لم يظهر في أي مباراة رسمية أو ودية سوى في دقيقتين فقط خلال مباراة الأهلي أمام أتليتكو مدريد في مباراة إحتفالية نُظمت تحت شعار "ضد الإرهاب"، فالمدرب حسام البدري الذي أبدى رغبته في التعاقد مع الشامي كان يُفضّل الدفع بلاعبين من مراكز أخرى لسد الثغرة الدفاعية عن تفضيله لإشراك عبد الله الشامي. وبعد فسخ الأهلي لتعاقده مع اللاعب عبد الله الشامي وتعدد إصابات رامي ربيعة ومحمد نجيب وسعد سمير، بدأ البدري في الاعتماد على الظهير الأيسر، أيمن أشرف والظهير الأيمن محمد هاني لسد الثغرة الدفاعية. ومع مطلع موسم الإانتقالات الشتوية الجاري بحثت إدارة الأهلي للتعاقد مع مدافع جديد، حيث ارتبط اسم القلعة الحمراء باللاعب السوري، أحمد الصالح إلا أن رغبات اللاعب المالية دفعت إدارة الأهلي لصرف النظر عن التعاقد معه، ليأتي بعدها اسماءٌ أخرى مثل ياسر إبراهيم مدافع سموحة وأحمد العش مدافع وادي دجلة الذي أكد مسئولي الأهلي خروجهم من صفقة الحصول على خدماته. ويأتي السؤال الأبرز الذي يدور حالياً في رأس عشاق النادي الأهلي، هل سيترك حسام البدري موسم الإنتقالات الشتوي ينتهي دون الحصول على مدافع جديد ليقع في نفس الخطاً للمرة الثانية على التوالي؟، خاصةً وأن الأهلي سيخوض خلال الستة أشهر المقبلة مباريات حسم الدوري وجولاته في بطولة دوري أبطال أفريقيا الغائبة عن دولاب النادي منذ خمسة أعوام.