سامح شكرى: مسار العلاقات مع السودان يحتاج إلى تصويب

- لم نتلقَ أى رد من إثيوبيا أو السودان حول طلب إشراك البنك الدولى فى مفاوضات سد النهضة
كشف وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر لم تتلق أى رد من إثيوبيا أو السودان، على طلب إشراك البنك الدولى فى المفاوضات القائمة حول سد النهضة الإثيوبى، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السودانية لها خصوصيتها، مؤكدا أن القاهرة تجرى تقييما لقرار الخرطوم سحب سفيرها لدى مصر للتشاور.
وأكد شكرى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الأيرلندى سيمون كوفنى أن مصر حريصة على علاقاتها مع السودان، غير أن منحى العلاقات بحاجة لتصويب، كى لا يكون هناك تأثيرات سلبية على الشعبين.
وأشار شكرى إلى أنه يجب هناك مراعاة مشتركة للأطراف الثلاثة وهى مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكدا أن هناك رغبة للتوصل لحل فى ظل إرادة مصرية ونية حقيقية للوصول لتفاهمات، مؤكدا أن المشاورات مستمرة بين مصر والسودان للخروج بقرارات مختلفة مراد تنميتها.
وفى سياق آخر، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الأيرلندى، سيمون كوفنى؛ إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن القدس خطأ، مشددا على أن حل الدولتين أصبح أكثر صعوبة بعد القرار، وأن بلاده ترى القرار سببا فى تصعيب الأمر على الفلسطينيين.
وأكد «كوفنى» أن أيرلندا تتطلع لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، بينما أشار سامح شكرى إلى أن المسئولين فى القاهرة وطرابلس يعملون على عقد اللجنة الرئاسية المشتركة بين مصر وليبيا فى أسرع وقت.
وطالب وزير الخارجية الأيرلندى بالتعاون مع الاتحاد الإفريقى للتعاون فى ملف الهجرة غير الشرعية، مشددا أن مصر سيكون لها دور كبير فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى إن مصر تلعب دورا كبيرا فى دعم عملية السلام فى الشرق الأوسط، وأن بلاده والعالم فى حاجة للتعلم من القاهرة فى مجال محاربة الإرهاب.