- الكوريتان تجريان محادثات مباشرة حول الألعاب الأولمبية وعلاقات البلدين -وترامب ينسب التقدم لنفسه ويعرض مهاتفة زعيم كوريا الشمالية -وترحيب «حذر» فى طوكيو بعد يومين من إعلان الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، فتح خط الاتصال الساخن، مع كوريا الجنوبية، أبلغت بيونج يانج اليوم جارتها الجنوبية أنها سترسل وفدا مكونا من خمسة أعضاء برئاسة رئيس لجنة إعادة التوحيد السلمى لكوريا رى سونكون للمحادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين التى ستجرى الثلاثاء، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء. وأوضحت وزارة الوحدة فى سول أنها ستتشاور باستمرار مع الجانب الشمالى بشأن تفاصيل جدول أعمال المحادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين عبر خط الاتصال فى قرية الهدنة «بانمونجوم». ومن المتوقع أن تتناول المحادثات بين الكوريتين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التى تستضيفها كوريا الجنوبية الشهر المقبل والعلاقات بين الدولتين. وكانت وزارة الوحدة قد أعلنت الجمعة أن الكوريتين اتفقتا على إجراء محادثات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل. وقالت الوزارة إن بيونج يانج قبلت دعوة من سول لإجراء محادثات فى قرية بانمونجوم الحدودية المشتركة، فى المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين. والجمعة الماضية، عرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إرسال وفد للمشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية فى كوريا الجنوبية، وذلك خلال خطابه بمناسبة العام الجديد، وقال إنه يأمل بصدق أن تكلل دورة الألعاب «بالنجاح». وردا على ذلك، اقترحت سول عقد اجتماع الثلاثاء، قائلة إنها تأمل فى أن يفضى ذلك إلى حل الأزمة المثارة بشأن برنامج كوريا الشمالية النووى بالحوار والدبلوماسية. فى غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن لا مانع لديه «على الإطلاق» من التحدث هاتفيا مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وعبر عن أمله فى أن تسفر المحادثات بين كوريا الشماليةوكوريا الجنوبية عن نتائج إيجابية. وردا على أسئلة من صحفيين فى منتجع كامب ديفيد الرئاسى فى ولاية ماريلاند عبر ترامب، اليوم، عن استعداده للحديث إلى كيم لكن وفقا لشروط مسبقة. وقال: «قطعا سأفعل ذلك... لا مشكلة لدى على الإطلاق مع ذلك». وقال ترامب إن المحادثات بين الكوريتين ربما تسفر عن تخفيف حدة التوتر. ونسب الفضل إلى نفسه فى هذه الانفراجة الدبلوماسية قائلا إنها جاءت نتيجة لضغوطه المستمرة. وقال: «هم يتحدثون الآن عن الأولمبياد. هذه بداية.. انطلاقة كبيرة. لو لم أتدخل لما كانت هناك الآن أى محادثات». بحسب ما نقلت وكالة رويترز. وفى طوكيو، رحب رئيس وزراء اليابان، شينزو آبى بالمحادثات الوشيكة بين الكوريتين، لكنه قال إن أى مناقشات ستكون بلا هدف، ما لم تتخل الدولة الشيوعية عن برامجها النووية والصاروخية، طبقا لما ذكرته هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) اليوم. وقال آبى إن كوريا الشمالية أظهرت استعدادا للتعاون بشأن أولمبياد (بيونج يانج) الشتوية. وأضاف أنه رحب بالتغيير، حيث إن الالعاب تهدف إلى دعم السلام. لكنه أضاف أن «الحوار من أجل الحوار عديم الجدوى».