• داعش سيناء يصف «حماس» و«الإخوان» بالمرتدين.. ويدعو أنصاره فى غزة لمهاجمة مقرات الحركة كشف مسئول أمنى فى حركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة هوية القيادى فى تنظيم داعش الإرهابى بسيناء المدعو «أبوكاظم المقدسى» لص محال تجارية فى قطاع غزة قبل اختفائه منه. وقد ظهر «المقدسى» الذى يشغل منصب «قاضى العريش» فى تنظيم داعش فى تسجيل فيديو بثه التنظيم لعملية إعدام أحد مقاتلى التنظيم بدعوى تعاونه مع حركة حماس. وقال المسئول الفلسطينى الذى رفض الكشف عن هويته: إن الإرهابى المكنى ب «المقدسى» اسمه «حمزة الزاملى»، وله العديد من السوابق الإجرامية، غالبيتها متعلقة بسرقة المحال التجارية فى قطاع غزة، فى حين يشغل حاليا منصب قاضى العريش فى تنظيم داعش فى سيناء. وأوضح المصدر الأمنى الذى تحدث ل«الشروق» أن عائلة «الدجنى التى ينتمى لها «الزاملى» أصدرت بيانا عممته على وسائل الإعلام أعلنت فيه تبرأها منه. يأتى ذلك فيما ذكرت صفحة اتحاد قبائل سيناء على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أن «قاضى العريش» الذى ظهر فى الفيديو يدعى، محمد عادل وأن منفذ عملية الإعدام يدعى راشد أنور الدجنى وهو أحد أعضاء كتائب القسام المفصولين، والملقب ب (أبو الروح) ويشغل منصب الحسبة فى قاطع الشيخ زويد. كان تنظيم داعش الإرهابى فى سيناء، قد بث مقطع فيديو بعنوان «ملة إبراهيم» شن فيه هجوما حادا على حركة حماس الفلسطينية، واصفا إياها وذراعها العسكرى كتائب عز الدين القسام بالمرتدة، وعرض فيه عملية إعدام أحد مقاتليه ويدعى موسى أبو زماط، رميا بالرصاص بعد حكم صادر مما سماها التنظيم بالمحكمة الشرعية لولاية سيناء، بعد اتهامه بالتعاون مع حماس ونقل أسلحة لها، مؤكدا أن من قام بتنفيذ الحكم أحد الأعضاء السابقين فى كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس. كما ظهر فى الفيديو أبو كاظم المقدسى، الذى كال الاتهامات للحركة، قائلا إنها استبدلت ما سماه مصالح حزبية على حساب دماء المسلمين بالشريعة التى اتهمها بتعطيلها. ووصف التنظيم جماعة الإخوان فى مصر بالمرتدة، مبررا هجومه على الحركة الفلسطينية بقيامها بالتنسيق مع مصر، وشنها حملة شرسة ضد أعضاء التنظيم الإرهابى فى قطاع غزة «والزج بهم فى السجون» بحسب مقطع الفيديو الذى بلغت مدته 21 دقيقة. كما وصف التنظيم مؤسسى الحركة ورموزها وفى مقدمتهم الشيخ الراحل أحمد ياسين بفاسدى العقيدة، داعيا أعضاءه فى قطاع غزة بمهاجمة مقرات المحاكم، وأجهزة الأمن التابعة لحماس وجعلها أهدافا لهم.