نشرت صفحة «اتحاد قبائل سيناء» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه تم مشاهدة تناثر 20 جثة من عناصر تنظيم ولاية سيناء «داعش» في منطقة «عرنوسة» جنوب قرية مزار غرب العريش، ورجحت مصادر الصفحة أن يكون القتل ناجمًا عن نزاعات داخل التنظيم. وجاء نص المنشور، "أنباء عن وجود أكثر من 20 جثة من المسلحين الإرهابين بمنطقة عرنوسة جنوب المزار، وتشير الأنباء إلى أن الجثث الملقاه في الصحراء كانت نتيجة اشتباكات مسلحة فيما بينهم"، ويشار إلى أن قرية مزار توجد بجوار قرية الروضة من الجهة الشرقية، وفيها توجد مقابر ضحايا مسجد الروضة الجماعية. تزامن ذلك مع إصدار مرئي لتنظيم «ولاية سيناء» ظهر فيه عناصر من التنظيم بدون غطاء للوجه، وهم ينفذون حكم إعدام رميًا بالرصاص في أحد عناصر التنظيم، قالوا إنه مرتد وأنه ساهم في تهريب السلاح إلى حركة حماس في قطاع غزة ويدعى الشخص الذي تم تنفيذ حد القتل فيه «موسى أبو زما». وأضاف المتحدث في الإصدار، "نحن نقوم حدود الله على الشريف قبل الضعيف"، وشن المتحدث في الإصدار المرئي هجومًا حادًا على حركة حماس وتوجهاتها السياسية. من جانبها كشفت صفحة «اتحاد قبائل سيناء» عن أسماء بعض الأفراد، الذين ظهروا في الإصدار المرئي وهم «محمد عادل، كاظم الفار من العدالة ويتولى منصب مفتي داعش في قاطع العريش، وعلى يساره راشد أنور الدجني، أيضًا فار من العدالة، وأحد أعضاء كتائب القسام المفصولين وهو من نفذ حكم الإعدام بأحد المنتسبين لهم من سنوات وعلى يساره الملقب ب(أبو الروح) ويشغل منصب الحسبة في قاطع الشيخ زويد، والمصور الإعلامي لهم هو الإرهابي أحمد مساعد (أبوخبيب) والاسم الحركي (عبدالقادر)، واعتبرت الصفحة أن ذلك يأتي في إطار محاولات إفشال المصالحة المصرية مع حركة حماس». وعلى صعيد مغاير، نشرت وكالات أنباء فلسطينية، بيانًا منسوبًا إلى عائلة «الدجني» الفلسطينية في الداخل والخارج، إنها تفاجئت أمس حين ظهر أحد أبناءها في فيديو «مصور» برفقة عناصر من تنظيم «داعش ولاية سيناء». وظهر بالفيديو المدعو محمد الدجني، وهو يشارك بإعدام أحد عناصر كتائب «القسام» في غزة والذي يتواجد في الخارج، بحسب بيان العائلة، ووصفت هذا الحادث ب «الأليم والمجرم»، معلنةً براءتها من هذا الفعل.