«النار والغضب: فى بيت ترامب الأبيض».. كتاب جديد عن إدارة الرئيس الأمريكي

• محامى ترامب يأمر بانون بالتوقف عن «التشهير» بالرئيس في كتاب جديد يرصد غرائب الرئيس الأمريكى
• الشهرة العالمية غاية طموحه خلال الانتخابات.. وينام فى غرفة منفصلة عن ميلانيا
وجه محام يمثل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، رسالة إلى مستشاره السابق ستيف بانون تتهمه بانتهاك اتفاق عدم الكشف عن معلومات بعدما تحدث إلى المؤلف مايكل وولف حول كتابه الجديد عن إدارة الرئيس ترامب، وتأمره بالكف عن ذلك.
وأثارت مقتطفات من الكتاب المعنون «النار والغضب: فى بيت ترامب الأبيض» والمنتظر صدوره الثلاثاء المقبل، عاصفة فى واشنطن، وشن ترامب هجوما لاذعا على بانون وصفه فيه بالمجنون مقللا من أهمية دوره، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأرسل المحامى تشارلز هاردر رسالة إلى بانون قائلا: «انتهكتم الاتفاق باتصالكم، بالمؤلف مايكل وولف بشأن ترامب وأفراد أسرته»، متهما بانون «بالكشف عن معلومات سرية لوولف والإدلاء بتصريحات تنطوى على ذم وفى بعض الحالات تصريحات تشهيرية صريحة بترامب وأفراد أسرته».
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، كان القصد من التهديد باتخاذ إجراءات قانونية، منع بانون من الكشف عن معلومات سرية تضر ب«بيت ترامب الأبيض».
وذكر الكتاب أن ترامب كان يتوقع هزيمته أمام منافسته الديموقراطية هيلارى كلينتون، وأن غاية طموحه خلال الانتخابات أن يصبح أشهر رجل فى العالم، بحسب شبكة «سى إن بى سى» الأمريكية.
وأشار أيضا إلى أن مستشار السابق لحملة ترامب سام نونبرج حاول شرح الدستور الأمريكى له خلال حملته الانتخابية إلا أن تلك المهمة انتهت مع وصوله إلى التعديل الرابع للدستور، حيث شعر ترامب بالملل.
وحول حياته فى البيت الأبيض، ذكر الكتاب أن ترامب يستخدم غرفة نوم منفصلة عن زوجته ميلانيا، ويحظر على خدم البيت الأبيض التقاط الأشياء التى يلقيها على الأرض، مشيرة إلى أنه وبخ الخدم لالتقاط قميصه من الأرض: قائلا «إذا كان قميصى على الأرض، فذلك لأننى أريده هكذا»، بحسب مانقلته «مجلة نيويورك» الأمريكية.
وأشار الكتاب إلى أن ترامب بعد تسلمه منصبه مباشرة طلب نصب 3 أجهزة تلفزيون بغرفته فى البيت الأبيض. كما فرض قواعد جديدة من أبرزها عدم لمس أى شىء يخصه وبشكل خاص فرشاة أسنانه.
وذكر أن ترامب كان يخشى لفترات طويلة أن يتم تسميمه، ويفضل تناول الطعام فى ماكدونالدز لأن أحدا لا يعلم بحضوره وأن الوجبات معدة بشكل أمن.
ونقل وولف فى كتابه نص رسالة كتبها رئيس المجلس الاقتصادى الوطنى جارى كوهن، جاء فيها: «الأمر أسوأ مما يمكن أن نتخيله. أبله محاط بمهرجين. ترامب لا يقرأ أبدا أى شىء ولا حتى تقريرا من صفحة واحدة».
كما ذكر وولف أن الملياردير روبرت مردوخ وصف ترامب، بعد محادثة هاتفية بينهما حول تشديد نظام التأشيرات مع عدد من الدول، «بالأبله السخيف».
من جهة أخرى، نفى رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، صحة ما ورد فى الكتاب عن أنه أبلغ مساعدى ترامب بأن المخابرات البريطانية ربما تجسست على حملته للانتخابات الرئاسية.