قال نجم هوليوود توم هانكس إنه يرفض تماما عرض فيلمه الجديد «The Post ذا بوست» فى البيت الأبيض، حتى إذا قام رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد ترامب بدعوته. وقال هانكس فى تصريحات لمجلة «هوليوود ريبورتر» الأمريكية: «لا أعتقد أنى سأقبل دعوة البيت الأبيض لعرض فيلمى الجديد، بل وأرفض عرض الفيلم تماما هناك». وكشف هانكس أن فيلمه الجديد الذى يخرجه ستيفين سبيلبرج ليس مجرد رواية جرت أحداثها فى عام 1971 عن حرية الصحافة، لكنه يطرح تساؤلات أساسية عن الولاياتالمتحدة اليوم: «أعتقد أنه فيلم وطنى رائع عن ما هى حالة أمريكا؟، كما أن الفيلم يحكى عن مكانة المرأة والمساواة فى مكان العمل، وهو بالتأكيد عن إرث حرب فيتنام وما فعلته 40 عاما من السياسة للولايات المتحدةالأمريكية، وهو أيضا عن النزاهة الصحفية لأناس يعتبرونها ليست وظيفتهم، لكن مسئوليتهم الخروج والحصول على الحقيقة». ويصور فيلم «ذا بوست» قصة حقيقية لمعركة الصحف فى عام 1971 لنشر أوراق وزارة الدفاع «البنتاجون» المسربة التى تسرد الصورة المضللة للولايات المتحدة فى حرب فيتنام. ويلعب بطولة الفيلم هانكس فى دور رئيس تحرير واشنطن بوست بن برادلى يجد نفسه أمام تهديدات من الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون عام 1971 بعد نشره سلسلة مقالات عن البنتاجون، وتشارك فى البطولة ميريل ستريب التى تقوم بدور ناشرة صحيفة واشنطن بوست كاثرين جراهام. ومن المعروف أن ستريب وجهت أيضا انتقادات لاذعة لترامب وكان موقفها صريحا منذ البداية برفضها ترشيحه رئيسا للولايات المتحدة. فيلم «The Post» يبدأ عرضه رسميا فى الولاياتالمتحدة هذا الأسبوع، فى حين يعرض فى دور العرض الأوروبية فى 19 يناير، أما الأرجنتين وروسيا والبرازيل فسيعرض بها الفيلم فى 1 فبراير المقبل.