• حسين فهمى الأنسب لدور بائع الحبوب.. وأتمنى أن تلعب دور الزوجة فنانة جميلة مثل شويكار • العمل السينمائى من أضعف ما قدم فطين عبدالوهاب وفقير فنيا أبدى المؤلف أحمد عبدالله سعادته بخوضه تجربة جديدة وهى كتابة مسلسل مأخوذ عن رواية «أرض النفاق» ليوسف السباعى، والتى سبق وتم تقديمها فى فيلم سينمائى فى الستينات بنفس الاسم، ولعب بطولته فؤاد المهندس وشويكار، وقال عبدالله: حينما شرعت فى كتابة هذا العمل، لم اكن اضع فى ذهنى اننى اقدم رواية «أرض النفاق» فكان مشروعى يحمل اسم «المدينة الفاضلة» وتدور قصته حول رجل يعانى من ضعف الشخصية امام زوجته واسرته وبين جيرانه وعمله، وفجأة يحدث ما يقلب حياته رأسا على عقب، ويجعله شخصا مختلفا تماما، وتحمست انا والمخرج سامح عبدالعزيز للفكرة، وقمنا على الفور بعرضها على المنتج جمال العدل، وفى لقائنا معه، قال لنا ان الفكرة تتشابه لحد كبير مع «أرض النفاق» وفاجأنا انه اشترى منذ فترة حق تحويل الرواية التى كتبها يوسف السباعى لمسلسل وتعاقد بالفعل مع الفنان محمد هنيدى على لعب دور البطولة، ولم يكن استقر على المؤلف والمخرج، وعرض على انا وسامح تحويلها لمسلسل. وأضاف: فى هذا الاجتماع شعرت بالفعل بمدى التشابه بين فكرتى والرواية، وأيقنت اننى كنت متأثرا بالفيلم وانا اكتب المسلسل دون ان ادرى، فوافقت بالطبع، وبدأت اتعامل مع الرواية، ووجدت ان التجربة لا بأس بها، فشىء جميل ان يجد المؤلف بذرة موضوع ليعمل عليها.. فهذا يوفر جهدا كبيرا عليه فى حال اذا كان هو صاحب الموضوع، والان انتهيت من كتابة ال 10 حلقات الاولى، ومن ناحيته انتهى سامح عبدالعزيز من الاشراف على تنفيذ اول ديكور للمسلسل استعدادا لبدء التصوير بعد انتهائه من تصوير فيلم «سوق الجمعة» وهو من تأليفى أيضا. وعن أبطال العمل قال: لا يزال هناك مفاوضات مع الابطال، ورغم اننى مشغول فى كتابة حلقات المسلسل، لكنى حرصت على عرض وجهة نظرى فى اختيار الابطال، فأكدت على اهمية اختيار نجم كبير للعب دور بائع الحبوب، وسعدت كثيرا بالتعاقد مع الفنان حسين فهمى لهذا الدور، لأنه ليس دورا بسيطا كما كانت الحال فى الفيلم، الذى لم يكن من ضمن الافلام القوية والكبيرة التى قدمها المخرج فطين عبدالوهاب، رغم تاريخه الفنى الحافل باعمال كوميدية رائعة، وناجحة، فهذا الفيلم كان متوسطا سواء على المستوى الفنى أو الصورة والانتاج، فالديكور كان بسيطا، ومعظم الاحداث تدور اما داخل مكتب أو فى شقق، واكتفى المخرج باستعراض قصة البطل مع 3 حبوب فقط هى الشجاعة والصراحة والنفاق فقط، اما فى المسلسل فأنا أتعمق فى المجتمع الذى يعيش فيه البطل وعملت له عائلة بخلاف الفيلم الذى اكتفى بالزوجة فقط. بينما فى «أخلاق للبيع»، هناك حماة البطل وتم التعاقد مع الفنانة دلال عبدالعزيز للعب هذا الدور، وهناك دور ابوالبطل ولم يتم حسم التعاقد مع الفنان الذى سيلعبه، ومن ناحيتى وضعت تصورى لاهم الصفات التى لابد من توافرها فى هذا الفنان، كما شددت على أهمية التعاقد مع فنانة جميلة مثل شويكار للعب دور الزوجة، وسعدت بالتعاقد مع المطربة بوسى للعب دور جارة البطل، وهى الشخصية التى لعبتها الفنانة سميحة أيوب فى الفيلم لكن مع تغيير مهنتها، ففى الفيلم كانت راقصة معتزلة، أما فى المسلسل فهى تعمل مطربة أفراح بالاحياء الشعبية. وبسؤاله هل تدور الاحداث فى وحى خيال البطل كما جاء فى الرواية نفى وقال: الاحداث تدور على ارض الواقع، فهذا انسب لطبيعة المسلسل، الذى اعد انه سيكون مختلفا تماما عن الفيلم، ولن يوجد أى وجه مقارنة بين الاثنين على الاطلاق، كما ان الحلقة الاولى ستكون مفاجأة العمل كله، ولن يكون لها أى علاقة بالرواية أو الفيلم، وكأنها مسلسل مستقل بذاته قبل ان نخوض فى احداث الرواية.