«الشروق» تكشف أسرار مفاوضات الزمالك مع باولو أتوري لخلافة نيبوشا

دخل مسؤلو الزمالك في مفاوضات مكثفة مع البرازيلي باولو أتوري لتولي تدريب الفريق خلفا للمونتنيجري نيبوشا يوفوفيتش المدير الفني للفريق الذي يوشك على الرحيل خلال الأيام المقبلة.
وكشفت "الشروق" تفاصيل المفاوضات مع "أتوري" الذي انتهى عقده منذ أسبوع مع فريقه "أتليتيكو بارانينسي" البرازيلي واصبح حرا في التعاقد مع أي ناد في الوقت الحالي.
ويتولى أحمد مرتضى منصور بالتعاون مع إسماعيل يوسف ملف التفاوض مع المدرب الذي رحب بتدريب الزمالك، لكنه اشترط الحصول على مليون و200 ألف دولار راتبا سنويا، وهناك محاولات معه لتخفيض المبلغ.
وتتولى شركة "مودرن أنترناشيونال" العالمية للتسويق الرياضي القيام بدور حلقة الوصل في المفاوضات بين الزمالك والمدرب البرازيلي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تدريب الفريق الأبيض قبل بداية الموسم لكن المفاوضات تعثرت بسبب الخلاف على المقابل المالي حيث تمسك أتوري وقتها بالحصول على مليون ونصف المليون دولار سنويا ، إضافة إلى ارتباطه بشرط جزائي كبير في عقده مع ناديخ البرازيلي الذي رفض رحيله .
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه ناديا فلومينينزي البرازيلي وأهلي جدة السعودي للتفاوض مع المدرب ، لكنه يسعى إلى خوض تجربة جديدة في قارة أفريقيا .
ويسعى الزمالك للتعاقد مع أتوري في ظل حاجة الفريق إلى مدرب مثله حيث يتمتع بشحصية قوية للغاية وهو ما يفتقده اللاعبون حاليا بعد الشكوى من ضعف شخصية نيبوشا في التعامل مع اللاعبين ، وهو ما اكتشفه مجلس الإدارة مؤخرا عن طريق أعضاء سابقين بالجهاز الفني .
ويمتلك أتوري سجلا تدريبيا حافلا خاصة بعد فوزه ببطولة كأس العالم للأندية مع ساو باولو البرازيلي وتغلبه على عملاق أسبانيا "برشلونة" في المباراة النهائية، بجانب الفوز ببطولة كأس ليبرتادوريس ثلاث مرات. كما توج أتوري ببطولة كأس بيرو مع فريق سبورتينج كريستال، وفاز مع فريق أليانز ليما بكأس ليبرتادوريس وكأس بيرو، إضافة إلى الدوري البرازيلي مع بوتافوجو، وكأس أمير قطر مرتين مع نادي الريان عامي 2011 و2012.
كما خاض أتوري عدة تجارب ناجحة مع بعض الأندية البرتغالية مثل يونياو ماديرا وفيتوريا جيماريش وماريتيمو، حيث المسيرة الأطول التي استمرت 4 سنوات، لينتقل بعدها إلى تدريب نادي بوتافاجو البرازيلي ليحصل معه على بطولته الأولى عام 1996، عندما فاز بلقب الدوري البرازيلي للمرة الثانية والأخيرة في تاريخه، بعد نحو 28 عامًا من فوزه الأول عام 1968.