قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه بحث مع نظيره الروسي، القضايا الإقليمية التي تمس الأمن القومي للبدين، مؤكدًا أن الأهمية القصوى لاستعادة الأمن والاستقرار لمنطقة المتوسط لتحقيق مصالح شعوبها بعد المعاناة الطويلة من قسوة الحرب وما تسبب به من دمار. وأضاف «السيسي»، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عقب جلسة مباحثات ثنائية بقصر الاتحادية، الاثنين، أن المباحثات تطرقت إلى الأوضاع التي شهدتها القضية الفلسطينية قي الأيام القليلية الماضية على خلفية قرار الولاياتالمتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، وما له من آثار خطيرة على مستقبل الأمن والسلم في المنطقة، متابعًا: «أكدت للرئيس بوتين أهمية الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الدولية ذات الصلة، وضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع في المنطقة من خلال اتخاذ قرارات من شأنها تقويض فرص السلام ف منطقة الشرق الأوسط». وأثنى على الجهود الروسية في إطار تسوية القضية الفلسطينية خلال العقود الماضية، مشيرًا إلى اعتبار القضية الفلسطينية هي الأقدم ضمن القضايا السياسية المعلقة التي يناقشها المجتمع الدولي بأسره ولا يزال يعاني من عدم تسويتها حتى الآن.