«سيتى فرست» تضخ 25 مليون جنيه استثمارات جديدة بمشروعها السياحى بأبوسمبل

أعلنت مجموعة سيتى فرست للسياحة والاستثمار ضخ استثمارات جديدة فى بداية العام المقبل لزيادة التوسعات بمشروعها السياحى سيتى أبوسمبل بأسوان وذلك بإضافة طاقة فندقية جديدة لهذا المشروع لاستيعاب زيادة الطلب على هذه المنطقة الواعدة.
وقال مجدى حنين رئيس مجلس إدارة المجموعة ورئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية إنه سيتم إضافة 100 غرفة فندقية جديدة لفندق سيتى أبوسمبل وذلك باستثمارات تصل إلى 25 مليون جنيه لترتفع الطاقة الفندقية الإجمالية إلى 240 غرفة فندقية.
وأشار إلى أن الهدف من هذه التوسعات فى الوقت الحالى هو زيادة الطلب من قبل السياح الأجانب على زيارة منطقة أبوسمبل بأسوان والتى تعتبر كنزا سياحيا كبيرا لم يستغل على نحو أمثل حتى الآن.
وأضاف حنين فى تصريحات ل (مال وأعمال الشروق) أن الطاقة الفندقية الإجمالية لمدينة أبوسمبل تصل إلى 350 غرفة فقط، وهى طاقة غير كافية لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة لهذه المنطقة الخلابة التى يوجد بها مقومات سياحية متميزة لم يتم استغلالها الاستغلال الأمثل حتى الآن.
وأشار إلى أن أهم المقومات غير المستغلة بمنطقة أبوسمبل تتمثل فى منتجات سياحة السفارى والسياحة العلاجية والثقافية المتمثلة فى زيارة الآثار والمعابد المتواجدة ما بين أسوان وأبو سمبل بالإضافة إلى عروض الصوت والضوء.
ولفت إلى أن هناك زيادة فى الطلب خاصة خلال الموسم السياحى الشتوى على زيارة المنطقة من مختلف الجنسيات وخاصة اليابان وتايوان والصين وإسبانيا وفرنسا.
وأشار رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية إلى أنه رغم ارتفاع سعر الليلة الفندقية بفنادق أبوسمبل إلى 110 دولار، «إلا أننا نعانى من ظاهرة حرق الأسعار خاصة فى السوق اليابانية بسبب زيادة عدد الدخلاء من بعض الشركات الذين أفسدوا قطاع السياحة خلال الفترة الأخيرة».
وقال مجدى حنين إن شركته تسعى إلى تغيير نمط الإقامة بمنطقة أبوسمبل لتصبح إقامة طويلة تشمل سياحة السفارى والسياحة العلاجية والدفن فى الرمال الساخنة، لافتا إلى ضرورة التسويق الجيد لهذه المنطقة من قبل هيئة تنشيط السياحة والشركة المسئولة عن الترويج السياحى لمصر فى الخارج فى جميع الاسواق المصدرة للسياحة إلى مصر والتركيز خلال المعارض والبورصات السياحية على المقومات المتميزة التى تتمتع بها منطقة أبوسمبل وتميزها عن غيرها من المناطق السياحية.