أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان الحالة الصحية للمصابين في الحادث الإرهابي الذي وقع صباح يوم أمس الجمعة في قرية الروضة بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء. وأكد وزير الصحة والسكان أن المصابين الذين تم إخلائهم إلى مستشفى معهد ناصر ودار الشفا هي ضمن مستشفيات "الإحالة"، لافتا إلى أن نظام الإحالة لم يكن موجودا بالوزارة حيث تم استحداثه منذ فترة قريبة لتصبح هذه المستشفيات بها كافة التخصصات، والأجهزة الطبية لتكون جاهزة لاستقبال مثل هذه الحوادث الكبرى، مؤكدا أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تتعرض لها الوزارة لاستقبال مثل هذه الحوادث والتي أصبح لدينا الخبرة الكافية للنجاح في إدارة مثل هذه الكوارث الكبرى من الناحية الطبية. وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مستشفى دار الشفا استقبلت 12 مصابا خرج منهم 3 حتى الآن بعد تلقيهم العلاج اللازم وتحسن حالتهم، و9 حالات خضعوا للعمليات الجراحية اللازمة وجميعهم حالتهم مستقرة، ويخضعون للعلاج اللازم. وأضاف "مجاهد" أن مستشفى معهد ناصر استقبلت 17 مصابا، حيث تم إجراء عمليات جراحية دقيقة ل 12منهم أمس، وهناك حالة داخل غرفة العمليات لطفل 12 عاما تم استقباله من مستشفى الإسماعيلية العام يعاني من طلق ناري في العين اليسرى، لافتا إلى وفاة حالة واحدة، و8 بالرعاية المركزة من بينهم 4 حالات غير مستقرة، وباقي الحالات مستقرة وتخضع للعلاج والرعاية الطبية اللازمة. أما مستشفى الإسماعيلية العام بها 23 حالة، منهم 7 خضعوا لعمليات جراحية دقيقة، وحالة تم تحويلها إلى معهد ناصر، وجميع الحالات مستقرة.. وأشار "مجاهد" إلى أن مستشفى جامعة قناة السويس استقبلت 36 مصابا، حيث طالبت مستشفى جامعة قناة السويس الوزارة بتوفير بعض من المستلزمات الطبية مثل البيتادين، والجونتيات، وشاش، والقطن، وخيوط الجراحة، وقساطر وكانيولات حتى تستطيع تقديم الخدمة الطبية بالشكل اللائق للمصابين، وعلى الفور تم إمدادهم بجميع الاحتياجات من الوزارة. وقال مجاهد إن بعض الحالات يتم التعامل معها كالتالي فيما يخص المصابين بطلق ناري بالبطن، حيث يتم استئصال جزء من الأمعاء ويتم توصيل الجزء المتبقي ، وطلق ناري بالصدر يتم استخراج الطلقات والمصابين في حالة مستقرة، وينتج عنها كسور وتهتكات ويتم تثبيت الكسور داخليا داخل غرف العمليات، موضحا أن هناك 12 ألف كيس دم من مختلف الفصائل بالقاهرة منهم 2000 كيس بمستشفي دار الشفا ومعهد ناصر، وهناك 100 سرير رعاية تم تجهيزهم وإخلائهم بالقاهرة الكبرى، مؤكدا عدم حاجة الوزارة للتبرع بالدم، مشددا على الالتزام بأعداد المصابين والوفيات التي يتم الإعلان عنها من مكتب النائب العام.