قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة هالها حجم الجريمة التي وقعت اليوم، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، معربًا عن تعازيه إلى الشعب المصري. وأضاف «رشوان»، في بيان للهيئة العامة للاستعلامات، حول الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في بئر العبد بشمال سيناء، أن هذه الجريمة تؤكد الطبيعة الوحشية للجماعات الإرهابية التي تواجهها الدولة، وتعكس مدى التطرف الذي وصلت إليه هذه التنظيمات، مؤكدًا أن مصر مستمرة في محاربة الإرهاب نيابة عن الإنسانية. وأوضح أن غالبية الحوادث الإرهابية تقع في مناطق محدودة داخل مصر، متابعًا أن الهدف الحقيقي لهذه الجماعات الإرهابية هو زعزعة استقرار الدولة وانقسام الشعب، وقد حان الوقت أن يضرب المجتمع الدولي على داعمي وممولي الإرهابيين. وتابع أن الهجوم على مسجد الروضة، في محافظة شمال سيناء، يكشف عن تغيير واضح لسلوك الإرهابيين، متابعًا أن هذه الجريمة تحمل رسالة إلى بعض وسائل الإعلام التي حاولت تمييع ما حدث من إرهاب مسلح. وأكمل: «يؤسفنا أن نقول إن هناك أسر بأكملها تم قتلها، حيث تم الاعتداء على بعض الأهالي خارج المسجد وكان بينهم عدد من الأطفال، فما حدث هو قتل على الهوية، وذلك يعتبر جريمة حرب، هؤلاء الإرهابيين قتلوا جميع المواطنين لأنهم يتبعون لهذه القرية، بغض النظر عن كونهم صغار أم كبار». واستهدفت مجموعة إرهابية اليوم الجمعة، مواطنين مدنيين بمحيط مسجد الروضة بالعريش في محافظة شمال سيناء، ما أسفر عنه سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.