قال أمين عام حلف شمال الأطلسى «ناتو»، ينس ستولتينبير، إن الحلف يعتزم زيادة عدد قواته فى أفغانستان، إلى 16 ألف جندى، خلال العام 2018. جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها الأمين العام، اليوم، لوكالة «أسوشيتد برس»، من كندا التى وصلها للمشاركة فى «منتدى الأمن الدولى» المزمع عقده بمدينة «هاليفاكس» (جنوب شرق). وأوضح ستولتينبيرج أنه واثق من أن الحلف سيصل للقوة الكافية من أجل أداء مهمة التدريب المنوطة به فى أفغانستان. ويتولى حلف شمال الأطلسى مهمة «الدعم الحازم» غير القتالية فى أفغانستان منذ يناير 2015، بهدف تدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتقديم المشورة لها؛ للقيام بمهامها. وأكد ستولتينبيرج، أنهم عازمون على زيادة عدد جنود الحلف فى أفغانستان ل16 ألف عنصر، وهو الرقم الذى أعلن من قبل الجنرال جون نيكلسون، قائد قوات الناتو فى أفغانستان، أنهم بحاجة إليه. واستطرد قائلا «أخذنا وعودًا من الحلفاء بخصوص دعمنا بمزيد من الوحدات العسكرية، وأثق أننا مع دخول العام 2018، ستكون لدينا القوة الكافية، فالعدد الموجود الآن 13 ألفا، سيرتفع ل16 ألف». وفق ما نقلت وكالة رويترز. وأوضح الأمين العام، أن من بين الدول التى قدمت وعودا فى هذا الشأن، كل من قطر، والإمارات العربية المتحدة. ولفت أن تلك الوحدات لن تشارك فى عمليات قتالية، مضيفا «بل ستقدم لقوات الأمن الأفغانية المساعدة والتدريب، من أجل تأسيس قوات جوية فى ذلك البلد الذى أنهكته المعارك». ومن المنتظر أن يشارك، ستولتينبيرج، كضيف شرف فى مأدبة عشاء يتم تنظيمها اليوم الجمعة على هامش «منتدى الأمن الدولى» الذى يبحث قضايا الأمن العالمى والوضع بأفغانستان والأزمات الإنسانية. وإلى الدول الغربية، يضم المنتدى إسرائيل، وألبانيا، والهند، واليابان، وليتوانيا، ومنغوليا، وصربيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا. ورسميا، بدأ التدخل الرسمى ل«الناتو» فى أفغانستان، فى 20 ديسمبر 2001، عبر تشكيل قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن بأفغانستان (إيساف) المكونة من 49 دولة، بموجب قرار أممى رقم 1386.