مصدر أمنى: «الأباتشى» و«الضفادع البشرية» تجرى عمليات مسح وتأمين ل«سماء ومياه» المدينة «الصحة»» تدفع ب60 سيارة إسعاف مجهزة على المحاور والطرق الرئيسية وغرفة عمليات على مدى الساعة تواصل الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة جنوبسيناء، استعدادتها لاستقبال «المنتدى الدولى للشباب» والمقرر أن تنطلق فعالياته غدا وتستمر حتى 11 نوفمبر الحالى بمدينة شرم الشيخ. وقال مصدر أمنى إن عددا من طائرات الأباتشى تجرى طلعات تمشيط واستطلاع فى سماء المدينة بما يقرب من عشرة كيلومترات مربع فى المنطقة المحيطة بمقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قرية الحرس الجمهورى لتأمين المؤتمر والوفود. وأوضح المصدر الأمنى الذى رفض ذكر اسمه فى تصريح ل«الشروق»، أن الطائرات تقوم بمسح المجال الجوى للمدينة كما تجرى طلعات خاصة لتمشيط المناطق والدروب الجبلية القريبة من شرم الشيخ، مضيفا أن رجال الضفادع البشرية تجرى عمليات غطس لتأمين الشواطئ حيث ستقام للمرة الأولى مراسم انطلاق فاعليات المنتدى بقاعة مقامة على شاطئ خليج العقبة بمنطقة خليج نبق السياحى بشكل نموذج للكرة الأرضية. وأكد المصدر، وصول ما يقرب من 2500 ضابط وجندى لتأمين فاعليات المؤتمر، ونحو 300 سيارة ما بين «مدرعة ومصفحة» للمشاركة فى عمليات تأمين المشاركين فى المؤتمر. من جهته ترأس محافظ جنوبسيناء خالد فوده اجتماعا أمنيا رفيع المستوى لمتابعة الخطط الأمنية قبل انطلاق فاعليات المؤتمر وذلك بحضور اللواء صبرى الجمال مدير أمن جنوبسيناء واللواء محمود عيسى سكرتير عام المحافظة وعدد من ممثلى الأجهزة الأمنية المختلفة. وطالب فودة خلال الاجتماع، رجال الشرطة بضرورة اليقظة والحيطة التامة لتحقيق أعلى معدلات الانضباط داخل مدينة شرم الشيخ، مؤكدا على مديرى أمن الفنادق سرعة الانتهاء من عمليات إصلاح وتجهيز أجهزة الكشف بالأشعة «إكس راى» والكاميرات الموجودة بالفنادق. وأضاف محافظ جنوبسيناء، أنه تجرى حاليا عمليات تأمين للمدينة على أعلى مستوى وخاصة عند المداخل والمخارج، لافتًا إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين مطار شرم الشيخ ومنها «إخضاع جميع الحضور للتفتيش طبقا للمعاير الدولية المنفق عليها». وشدد المحافظ على جميع رؤساء القطاعات التنفيذية الاهتمام بالنظافة والانضباط ومنع أى مخالفات والحفاظ على الشكل العام المناسب للمدينة وبخاصة التشطيبات النهائية على خيمة حفل الاستقبال بمنطقة نبق. وفى سياق متصل، قال فودة خلال لقاء عقده مع عدد من سائقى «التاكسى»: إن سائقى سيارات التاكسى بشرم الشيخ عليهم عبء كبير فى عودة السياحة من خلال الاهتمام وحسن معاملة حضور منتدى الشباب الدولى، وطالبهم باظهار صورة المصريين الجميلة أمام السياح والوفود المشاركة. وحذر فودة السائقين من عدم العمل وفق التسعيرة المقررة من المحافظة، مضيفا أنه يجب احترام السائحين ومساعدتهم فى الوصول لأى مكان والتعامل بالتسعيرة الرسمية للعداد قائلا: «اكسب لقمتك بالحلال وما تستغلش الزبون عشان شكل مصر وشعبها أمام العالم». من ناحيته قرر وزير الصحة والسكان أحمد عماد الدين راضى الدفع ب60 سيارة إسعاف مجهزة، وعيادة ميدانية تشمل جميع التخصصات الطبية إلى مدينة شرم، ضمن خطة الوزارة للتأمين الطبى الشامل للمدينة خلال فترة انعقاد منتدى الشباب العالمى. وأوضح عماد، فى بيان، اليوم، أنه من بين سيارات الإسعاف ال60 التى سيتم الدفع بها 4 مجهزين للعناية الفائقة، و6 سيارات أخرى للتدخل الطبى، و4 أخرى مجهزة عناية فائقة سيتم وضعها داخل قاعة المؤتمرات، لافتا إلى أن العيادة الميدانية التى سيتم إقامتها داخل القاعة تشمل وحدة رعاية مركزة متكاملة داخل القاعة. وقال رئيس هيئة الإسعاف، أحمد الأنصارى: إنه سيتم تكثيف وجود سيارات الإسعاف على جميع المحاور والطرق الرئيسية ومناطق «المطار والغرقانة، وخليج نعمة ومنطقة الفنادق» وقطاعى الهضبة والسوق القديم، لافتا إلى أنه سيتم إقامة غرفة عمليات بمقر هيئة الاسعاف بشرم الشيخ على مدى الساعة لمتابعة تنفيذ الخطة، لافتا إلى رفع درجة الإستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبى السريع فى بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة. وأشار مجاهد، إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات محافظات أقليم القاهرة الكبرى والقناة وسيناء إلى الدرجة القصوى، مشيرا إلى أن الخطة تشمل على التنسيق بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات. وأضاف مجاهد، أنه تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم، مؤكدا أنه تم منع إجازات العاملين بالمستشفيات خلال فترة الاستعداد وخاصة أقسام الرعاية الحرجة وهى: «الطوارئ، والرعايات المركزة، والحروق، والسموم».