بيونج يانج: ترامب «مختل عقليًا» لا أمل فى علاجه.. ومسئول أمريكى رفيع يكشف عن اتصالات مباشرة مع كوريا الشمالية أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جايإن، اليوم، أن بلاده لا تعتزم حيازة أسلحة نووية على الرغم من التهديدات التى تواجهها من جارتها الشمالية التى تمتلك السلاح الذرى. وقال الرئيس الكورى الجنوبى جايإن مخاطبا البرلمان إن «الجهود التى تبذلها كوريا الشمالية لكى تصبح دولة نووية لا يمكن القبول بها أو التساهل معها»، مضيفا: «لن نطور أو نمتلك (أسلحة) نووية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وشدد على أن سياسة بلاده على هذا الصعيد «سترتكز إلى الإعلان المشترك حول نزع الأسلحة النووية فى شبه الجزيرة الكورية الذى أصدرته الكوريتان» فى 1992. وأثارت كوريا الشمالية قلقا شديدا عند إجرائها فى سبتمبر الماضى تجربة نووية سادسة واختبارها صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على بلوغ الأراضى الأمريكية. ودفعت تلك التهديدات المتزايدة، بعض النواب فى كوريا الجنوبية إلى المطالبة بنشر أسلحة أمريكية تكتيكية فى بلادهم لكن حكومة مون استبعدت ذلك. وتأتى تصريحات الرئيس الكورى الجنوبى قبل أسبوع من أول زيارة لنظيره الأمريكى إلى سيول، فى إطار جولة تشمل 5 دول فى المنطقة. فى غضون ذلك، شنت كوريا الشمالية هجوم لاذع على ترامب قبيل تلك الزيارة. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن ترامب «كشف للعالم عن طبيعته الحقيقة كشخص مهووس بالحرب النووية وتم تشخيص حالته على أنه مختل عقلى لا أمل فى علاجه». فى سياق متصل، كشف مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية فى تصريح لوكالة «رويترز» أن «المفاوض الأمريكى مع كوريا الشمالية جوزيف يون يتواصل مع الدبلوماسيين فى بعثة بيونج يانج لدى الأممالمتحدة باستخدام ما يسمى بقناة نيويورك». وأضاف المسئول أن التواصل بين الجانبين «ليس محدودا على الإطلاق سواء من حيث الوتيرة أو المحتوى». وتابع: «من بين النقاط التى طرحها يون على الجانب الكورى الشمالى وقف اختبار القنابل والصواريخ النووية». وتأتى تلك الاتصالات فى وقت تغذى فيه تراشقات عدائية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون المخاوف من اندلاع صراع عسكرى.
