مهرجان «ونس» ينطلق 9 نوفمبر ويسلط الضوء على الكنوز الموسيقية والغنائية للشعوب

تنطلق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان «ونس» لملتقى الشعوب، يوم الخميس 9 نوفمبر المقبل، فى الجريك كامبس، بمنطقة وسط البلد.
ويسعى مركز المصطبة، من خلال تنظيمه للمهرجان إلى تسليط الضوء على الكنوز الموسيقية والغنائية، وإتاحتها لجمهور أوسع، وتفاعلها مع موسيقى الشعوب الأخرى.
تفتتح فرقة «الطنبورة» البورسعيدية فعاليات اليوم الأول للمهرجان، بمجموعة من أغانيها مثل: (شفت القمر، إيه العمل يا أحمد، لو ما تعاتبنا)، وغيرها من الأغانى.
يليها فرقة «نوبانور»، التى تقدم مزيج من الموسيقى، الرقص، الأغانى التراثية، والأغانى التى تعكس معاناة أهل النوبة من فقدان وطنهم الأصلى بعد عمليات التهجير الواسعة خلال فترة الستينيات.
وفى ختام اليوم تقدم الفرقة الألمانية «Unterbiberger»، موسيقاها الغير تقليدية، من خلال العزف على آلات النفخ الشعبية، وتقدم أيضا موسيقى الجاز ذات التأثيرات الإقليمية المتعددة، متخطية بذلك الحدود الموسيقية.
وتقدم فرقة «الجركن» البدوية، عرضها الغنائى فى بداية اليوم الثانى للمهرجان. أغانى الفرقة هى خليط من الشعر الملحمى، الذى يتغنى بشيم القبائل العربية القديمة، كما يتفننون أيضا فى وصف الفتايات الجميلة وعيونهم الساحرة.
ثم يقدم الفنان مصطفى رزق، الذى يقدم شكلا متطورا من أشكال الموسيقى المصرية المعاصرة، بالاشتراك مع مجموعة من الشعراء، والموسيقيين المصريين.
وفى ختام اليوم الثانى تقدم فرقة «هاويدرو»، مجموعة من أغانيها منها على سبيل المثال (وارهاوى، ريحتك يا أما، والغالية)، وغيرها من الأغانى.
بينما تقدم فرقة «الرانجو»، فى اليوم الثالث مجموعة من أعمالها والتى تشمل أغانى اختلط بها التراث السودانى المرتبط بالزار مع موسيقى اللون بمصر.
ويليها فرقة «شباب البحر» من رأس غارب، التى تسعى للحفاظ على التراث الغنى لمدينة رأس غارب، وفنون البحر الأحمر، خاصة عقب ظهور الفرق الموسيقية، والدى جى، مما تسبب فى نسيان الكثير من تلك الأغانى والمواويل، بالإضافة لاعتزال الكثير من أصحاب تلك الفنون.
و تختتم الفرقة الهولندية «Kapriol»، فعاليات المهرجان، بتقديم الفلكلور الموسيقى ببلادهم، من خلال العزف على أدوات تقليدية تمنح موسيقاهم تأثير كبير على مستمعيها.