كشف مصدر قضائي بنيابة جنوبأسيوط عن أن مصلحة الطب الشرعي قامت بتشريح جثث من أعضاء تنظيم داعش، وأخذ عينيات من جميع الجثث لإجراء تحاليل «DNA» وسط حراسات أمنية مشددة، وأضاف المصدر أن جميع الجثث هويتهم مجهولة ولا توجد بيانات خاصة بشخصيتهم. كان فريق من النيابة العامة بأسيوط قد انتقل لمشاهدة جثامين 13 تكفيريًا داخل مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، وأمرت بإخطار الطب الشرعي؛ لتشريح الجثامين وإعداد التقرير وتحريات مباحث الأمن الوطني، عقب قرار المستشار نبيل صادق النائب العام بانتداب فريق من النيابة العامة المختصة. جاء ذلك عقب وقوع اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من العناصر التكفيرية بالكيلو 175 بطريق (أسيوط - الوادي الجديد) أسفرت عن تصفية 13 إرهابيًا صباح الخميس الماضي. وفي نفس السياق، قال مصدر طبي بمستشفى أسيوط الجامعي إن المقتولين من أعضاء التنظيم تم وضعهم بمشرحة خاصة بالمستشفى بالأوصاف والملابس الذين يرتدونها، وتم تعيين حراسة أمنية مشددة من قوات الشرطة، موضحا أنه لا توجد أية بيانات خاصة بالمقتولين. وعلى جانب آخر، استمرت حالة الاستنفار الأمني بمداخل ومخارج المحافظة وتشديد الإجراءات الأمنية على المسافرين والقادمين، وقال مصدر أمني -رفض ذكر اسمه- إن قوات الأمن قامت باستهداف 15 مزرعة بالطريق الصحراوي الشرقي والغربي من المزارع الكائنة بالجبل، وإجراء تفتيشات موسعة، مشيرًا إلى أنه تم تكليف جميع رؤساء مباحث الأقسام والمراكز التي بها قرى بالجبل ومزارع بالطريق الصحراوي الشرقي والغربي، بحصر أسماء أصحاب المزارع والمترددين عليها من العمال وأخذ تعهدات عليهم بالمسئولية الكاملة عن جميع المترددين على المزارع.