قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقات «المصرية - الفرنسية» ممتدة منذ عقود طويلة، وأنها اتسمت خلال مراحل مختلفة بالخصوصية، مضيفًا أن البلدين لهما تاريخ طويل من التفاهم والارتباط بالمصالح المشتركة، بحكم انتمائهما إلى البحر المتوسط. وأضاف «شكري»، في تصريحات لفضائية «أون لايف»، مساء الخميس، أن كل ما ترصده مصر منذ تولي الإدارة الفرنسية الجديدة برئاسة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يدل على وجود رغبة في استمرار ورعاية هذه العلاقة الخاصة والدفع بها في كافة المناحي. وأوضح أن المؤتمر الصحفي الذي عقد بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء كان شاملًا في تناوله لأبعاد العلاقة الثنائية، والاهتمام بالقضايا الإقليمية والتوافق الكبير في وجهات النظر بين البلدين في كيفية معالجة هذه القضايا. وأشار إلى دلالة المؤتمر على اهتمام مصر وفرنسا بتنمية العلاقات الثنائية، وحمل إشار واضحة من قبل الرئيسين إلى ما يتداول من حين لآخر حول قضايا حقوق الإنسان، مؤكدًا أن مصر دائمًا منفتحة على تنمية قدرات المجتمع المصري بالعمل على تعزيز الحريات التي اكتسبها الشعب المصري. ونوه بأن «ماركون»، كان واضحًا بأن التدخل في الشؤون الداخلية للدول أدى إلى آثار مدمرة على هذه الدول، وأن الدول لديها القدرة بما لدى شعوبها من وعي، على صياغة مستقبلها فيما يتعلق بحرياتها والعمل على الارتقاء بمستوى الحريات بشكل شامل وفي كل المناحي، وبما يتوافق مع رصيدها الحضاري وتطلعها للمستقبل.