طالب المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أعضاء حكومته بسرعة الانتهاء من المشاريع الخاصة برفع كفاءة المواقع الأثرية وتأمينها وإضائتها بالأقصر، وشدد على ضرورة إنهاء مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعونى، الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر، بطول 2700 متر، بحسب الجدول الزمنى المعلن، دون أى تأخير، وكلف وزيرا التنمية المحلية والآثار، بالعمل على تذليل اية عقبات قد تواجه تنفيذ المشروع، الذى يهدف لتحويل الأقصر، إلى أكبر متحف مفتوح بالعالم، بجانب الإسراع فى إنهاء العمل بمشروع منظومة التأمين الإليكترونى ، لكافة المواقع الأثرية، بشرق وغرب الأقصر. جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء لمحافظة الأقصر، والتى جرت يومى الأربعاء والخميس، ورافقه خلالها وزراء الصحة والإسكان والآثار والتنمية المحلية. حيث تفقد رئيس الوزراء مشروع طرق الكباش، وأعمال الإضاءة والترميم بمعبدى الأقصر وحتشبسوت، ومقبرتى الملك رمسيس الثالث، ومقبرة الملكة نفرتارى، ومشروع إضاءة ومراقبة وتأمين مزارات البر الغربى للأقصر. كما تفقد مشروعات الإسكان الاجتماعى، والتعليمى والرياضى بمدينة طيبة الجديدة، واستمع لشرح من وزير الإسكان، حول المشروعات الحالية والمستقبلية بالمدينة. كما تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه، مستشفى الأقصر العام وتفقد أعمال تطوير المستشفى، وتفقد مشروع تطوير وتوسعة مستشفى البياضية، والتى ستكون أول مركز متخصص فى النساء والتوليد بمحافظة الأقصر، وسيتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، ويقوم على تنفيذها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وأصدر رئيس الوزراء، تعليماته إلى القائمين بأعمال تطوير المستشفى بسرعة الانتهاء من تنفيذ الاعمال تمهيدا لدخولها الخدمة خلال شهر أبريل المقبل. وعقد رئيس الوزراء اجتماعا مع الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، وكبار المسئولين بالمحافظة، واستمع لشرح حول الموقف الحالى والمستقبلى، لمختلف المشروعات، بمراكز ومدن المحافظة. كما التقى رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، عن دوائر الأقصر، واستمع لمطالبهم خلال الفترة المقبلة. وكانت أحزاب الأقصر، ونواب البرلمان بالمحافظة، قد استبقوا زيارة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، للمحافظة، بقائمة مطالب فى مقدمتها سرعة العمل على ربط الأقصر برحلات طيران محلية، مع مدن أسوان وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم ، وإلزام شركة مصر للطيران بربط الأقصر برحلات طيران مباشرة مع المدن الأوروبية والصين ودول شرق آسيا ،لحل أزمة تراجع الحركة السياحية، و تقديم الدعم الحكومى لجهود محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر، فى مجال الصحة والصرف الصحى ومياه الشرب، وتوفير الإعتمادات اللازمة لإستكمال المشروعات التنموية على أرض المحافظة. وتضمنت قائمة المطالب، التى وقع عليها النواب محمد يس، وأحمد إدريس والطيرى حسن عبده، وأحمد حسن الفرشوطى، وأحمد جاويش وعباس حزين ،عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد، وجمال أمين الصادق، أمين حزب الشعب الجمهورى، ووائل زكيرا الأمير، أمين حزب مستقبل وطن، ومحمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية، وهمام أحمد همام، منسق اللجنة الشعبية لمكافحة الفساد، ويوسف جعفر، المنسق العام لجمعية من أجل مصر: - تحويل فرع جامعة جنوب الوادى بالأقصر، إلى جامعة مستقلة، وتحويل مستشفى الأقصر الدولى، إلى مستشفى جامعى، ومد مشروع توصيل الغاز الطبيعى لكافة مدن المحافظة. - توفير التعويضات المقررة لسكان بعض مناطق الكرنك، الواقعة مساكنهم فى محيط طريق الكباش الفرعونى، واستكمال مشروع كشف وإحياء الطريق التاريخى، الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر، بطول 2700 متر، لتحويل الأقصر إلى اكبر متحف مفتوح بالعالم، والعمل على فتح المزارات الأثرية بالبر الغربى للأقصر ليلا أمام السياح، وتطوير الطريق إلى يربط الأقصر بمدينة مرسى علم، لتشجيع السياح على زيارة آثار الأقصر، ووضع مدينة إسنا، على برنامج زيارة الأفواج السياحية، فى رحلاتها النيلية ما بين معابد الأقصروأسوان. - إقامة ظهير صحراوى لقرى البرالغربى للأقصر، أسوة ببقية قرى المحافظة، وذلك بهدف توفير فرص إستثمارية وزراعية وسكنية، والحد من ظاهرة التعدى بالبناء على الأراضى الزراعية، ووقف تصاعد أسعار الأراضى السكنية بالقريتين، والتى وصلت إلى 350 ألف جنيه للقيراط الواحد، وفض الإشتباك بين السكان والآثار، وتحويل مستشفى القرنة المركزى إلى مستشفى عام، وإحياء مشروع المنطقة الصناعية بصحراء أرمنت. - استكمال إقامة 4845 وحدة سكنية، ما بين أسكان إقتصادى وإسكان متوسط واسكان منخفض التكاليف ، والتى تعثر العمل ببعضها منذ 16 عاما، واقيم أغلبها بدون مرافق، فى مدن الأقصر والقرنة والطود وأرمنت والزينية، والبياضية، ما تسبب فى عدم تسليم ما انتهى بناؤه منها، وتوقف استكمال مئات الوحدات الأخرى