تلقى فريق حملة 2016 الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، أمرا من القضاء بتسليم كل الوثائق بحوزته حول مختلف الاتهامات بالتحرش الجنسى التى استهدفت المرشح فى حينه، بحسب ما كشفت وثيقة قضائية نشرها موقع «باز فيد نيوز» الأمريكى. وكان القضاء الأمريكى أصدر الأمر فى مارس الماضى إلى فريق حملة ترامب الانتخابية فى إطار شكوى بالتشهير تقدمت بها سامر زيرفوس المشتركة السابقة فى برنامج «ذى ابرينتس» التلفزيونى الذى قدمه ترامب على مدى سنوات عندما كان لا يزال رجل أعمال ثريا. وجاء فى الشكوى أن الرئيس ترامب أصدر «عدة تصريحات كاذبة وتشهيرية» بحق زيرفوس بعد أن اتهمته بملامستها وبمحاولة تقبيلها بالقوة داخل فندق فى لوس أنجلوس فى عام 2007، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويلزم الأمر القضائى فريق حملة ترامب الانتخابى بتسليم مجمل الوثائق التى بحوزته والمرتبطة بأى «اتهام» ضد المرشح الجمهورى خلال حملته فى العام 2015 بأنه «أرغم» امرأة على «اتصال جنسى بدون موافقتها و/أو سلوك جنسى غير لائق». وتابع الأمر القضائى أن الأمر يشمل الوثائق المتعلقة بزيرفوس وب«أى امرأة» وجهت اتهامات إلى ترامب. وجهت زيرفوس ونساء آخريات اتهامات مشابهة إلى ترامب بعد بث تسجيل فيديو فى أكتوبر 2016 يعود إلى عام 2005 تباهى فيه ترامب بأنه قادر على الحصول على أى امرأة يرغب بها عبر «الإمساك بها من أعضائها الحميمة»، وأن النساء «لا يمانعن إذا كنت مشهورا». وقلل ترامب من أهمية هذه التصريحات معتبرا أنها «أحاديث رجال»، واتهم النساء اللواتى تقدمن بشكاوى بالكذب. وجاء فى الشكوى التى تقدمت بها زيرفوس أن ترامب «أصبح مهووسا بشكل كامل ووصف زيرفوس والنساء المتقدمات بشكاوى ضده بالكذب لأسباب لا يكشفن عنها». وأضافت الشكوى التى نشرها «باز فيد» أن «ترامب كاذب ويكره النساء» وأنه «شهر» بزيرفوس.
