أقامت سمر زيرفوس متسابقة في برنامج تلفزيون الواقع الخاص بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "ذا أبرينتيس" دعوى تشهير وتشوية السمعة ضد ترامب . ووجهت الاتهام لترمب وللمرة الأولى بالتحرش الجنسي منذ أكثر من شهرين بعد ظهور شريط مصور لترمب وهو يدلي خلاله بتصريحات بذيئة ظهرت خلال حملته الانتخابية. واشارت هوب هيكس المتحدثة باسم الرئاسة الانتقالية لترمب إنه "لا أساس لصحة هذه القصة السخيفة". وزيرفوس واحدة من العديد من النساء اللاتي أعلن بعد تسريب شريط صور عام 2005 أن ترامب تحرش بهن. وذكرت جلوريا الريد محامية زيرفوس، في مؤتمر صحفي إن زيرفوس على استعداد للتنازل عن الدعوى في حال تقدم ترمب باعتذار عن وصفها بأنها كاذبة وأن المزاعم الموجهة ضده زائفة . وأثناء حملة ترمب الانتخابية كشفت عدد ما قيل إنها "فضائح جنسية" لاحقته -ولا تزال- تداعياتها إلى الآن، وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن امرأة قولها إن ترمب قام بملامستها جنسيا أثناء جلوسها بجانبه خلال رحلة جوية قبل ثلاثين عاما. وقالت امرأة أخرى للصحيفة إن الملياردير المثير للجدل طبع على فمها قبلة رغما عنها حالما عرفته بنفسها عام 2005 بصفتها موظفة استقبال بشركة مقرها برجه "ترمبتاور" في مانهاتن.