ترأس رئيس مجلس النواب على عبدالعال، الاجتماع التنسيقى للمجموعة العربية باللجنة التنفيذية «المجلس الحاكم» للاتحاد البرلمانى الدولى والمنعقد فى مدينة سان بطرسبرج بروسيا. وكانت أولى فاعليات الاجتماع ال137 للاتحاد البرلمانى الدولى، انطلقت، اليوم، بمشاركة وفود برلمانية عربية من «مصر والسعودية والإمارات والبحرين ولبنان والعراق وسوريا»، بالإضافة إلى مشاركة وفد من مجلس الشيوخ القطرى والتى من المقرر أن تستمر حتى 18 أكتوبر الحالى. وقدم عبدالعال تقريرا عرض خلاله الموضوعات التى تم دراستها فى إطار اللجنة التنفيذية، خلال الفترة ما بعد الاجتماعات السابقة للجنة فى بنجلادش «مارس إبريل 2017» إلى ما قبل اجتماعات روسيا، كما عرض ما تم خلال الاجتماعات الأربعة التى عقدتها اللجنة يومى 12 و13 أكتوبر الحالى. وتضمنت محاور تقرير عبدالعال، الوضع المالى للاتحاد، وما وصلت إليه مجموعة العمل المعنية بالمسألة السورية واليمنية، مؤكدا أن اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى الدولى أقرت خلال اجتماعات يومى 12 و13 أكتوبر الحالى موازنة العام 2018، كما تم دراسة جميع الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع اللجنة، لافتا إلى أنه سيتم تضمين كل ما توصلت إليه اللجنة فى الاجتماع المقرر عقده مع المجلس الحاكم. وقال عبدالعال فى كلمة له فى نهاية عرض تقريره: «نحن حريصون كل الحرص على أن تتحقق الشرعية الدولية فى كل أقطار الوطن العربى كافة، وسأعمل بكل ما أوتيت من صلاحيات لتحقيق ذلك، ولكن تعلمون أن اللجنة التنفيذية تضم جميع المجموعات الجيوسياسية فى العالم، وهناك وجهات نظر مختلفة لكل مجموعة». وأضاف: «لن أتوانى عن تقديم القضايا العربية العادلة للجنة التنفيذية، والعمل الحثيث على إعطائها الأهمية التى تستحقها، أملا فى دعمكم ومؤازرتكم وتفهمكم لخصوصية الاتحاد البرلمانى الدولى وطبيعة عمله». والتقى رئيس البرلمان على عبدالعال على هامش الفاعليات بمدينة سان بطرسبورج، بنائب رئيس مجلس النواب اليمنى محمد على الشدادى. وتناول اللقاء «مستجدات الأوضاع الإنسانية المأساوية فى اليمن الناجمة عن تعنت مليشيا الحوثى وصالح الإنقلابية وإصرارها على استمرار الحرب والانقلاب على ما اتفق عليه أبناء الشعب اليمنى، وكل القوى السياسية فى مؤتمر الحوار الوطنى الشامل». من جانبه أشار نائب رئيس مجلس النواب اليمنى إلى رفض المليشيا الانقلابية للقرارات الدولية والمبادرة الخليجية التى تنص على الانتقال السلمى للسلطة فى إطار الشرعية، وبناء مؤسسات الدولة للخروج إلى بر الأمان، لافتا إلى أن رفضهم الدائم أدى إلى تفاقم الوضع الإنسانى وخلق معاناة للمواطن. ودعا المسئول اليمنى المجتمع الدولى إلى «الضغط على المليشيا الانقلابية من أجل إحلال السلام الدائم والشامل واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية وتطبيع الحياة وإعادة الإعمار وإنقاذ اليمنيين من الأوضاع المأساوية التى يعيشونها». وكانت الأمانة العامة للاتحاد البرلمانى العربى، اقترحت أن يناقش الاجتماع التنسيقى للوفود البرلمانية، الاتفاق على دعم أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد البرلمانى الدولى، والإتفاق على مرشحى المجموعة العربية للمراكز الشاغرة، فى اللجان الدائمة والفرعية للاتحاد حال وجود أى شواغر أو بدائل.