الكثير من الأشخاص على الرغم من نقصان وزنهم، إلا أنهم لا يشعرون بهذا في شكلهم ويشكون دومًا من عدم نقصان مناطق معينة في أجسامهم، وفي الأغلب تكون المناطق التي بها عضلات. تنصح الدكتورة ياسمين الصيرفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، أنه في حالة عدم نقصان أماكن معينة بالجسم، والتي غالبًا ما تكون عضلات، لابد من ممارسة الرياضة على هذه العضلة؛ لتقليص حجمها. وتقدم "الصيرفي"، لقراء "الشروق"، مجموعة من القواعد الواجب اتباعها عند ممارسة رياضة المشي لما لها من فوائد عديدة: المشي من أقل التمارين الرياضية ضررًا على المفاصل، والأقل في احتمالات الإصابة خلال التمارين. من التمارين التي يُحرق فيها الأكسجين، وهو بالتالي يفيد القلب والرئتين ويُحسن من الدورة الدموية. هو من الرياضات المتوسطة الإجهاد التي تساعد الناس على المحافظة على لياقتهم ورشاقتهم بحرق الطاقة الزائدة. يقوي العضلات والجهاز الدوري ويُحسن من استخدام الأكسجين والطاقة في الجسم، ولذلك يقلل من المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وأمراض القلب. يعتبر المشي مشابهًا لتمارين حمل الأثقال، فالمشي بقامة مستقيمة متزنة يُقوي العضلات في الأرجل والبطن والظهر، ويقوي العظام ويقلل من إصابتها بالهشاشة. يفيد المشي في التخلص من الضغوط النفسية والقلق والإجهاد اليومي، ويُحسن من الوضع النفسي، ومن تجاوب الجهاز العصبي، وهذا ناتج من المركبات التي يفرزها الجسم خلال المشي. يساعد على التخلص من الوزن الزائد، وهذا بالطبع يعتمد على مدة المشي وسرعته، فالشخص الذي يمشي بمعدل 4 كم-ساعة، يحرق ما بين 200 و250 سعرًا حراريًا في الساعة ما يعادل "22-28 جرامًا من الدهون". يمكن مزاولة المشي في أي مكان وزمان بدون تجهيزات أو ملابس خاصة، ويمكن أن يكون جزءًا من الحياة اليومية، فيكون بديلًا عن ركوب السيارة متى أمكن ذلك.