قال أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، في أول كلمة له، بعد فوزه برئاسة الحزب لدورة ثانية، إنهم يقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الترشح لولاية رئاسية ثانية، مشددًا أن الحزب لن يرضى التعامل مع الأيدى المرتعشة، بحسب تعبيره. وأضاف، في المؤتمر العام للحزب، الذي عقده بالتجمع الخامس بالقاهرة، اليوم، أن الصمود هو القدر الوحيد لوصول الشعب المصري إلى ما يريد ومواجهة التحدي، متابعًا: "أعضاء الحزب هم الذين جاءوا بي مرة أخرى"، مضيفًا أنه أصبح حارسًا لكيان "مستقبل وطن"، داعيًا الأعضاء إلى التمسك بالوطنية المخلصة، قائلًا: "لا مكان لمتخاذل". من جانبه، قال النائب محمود يحيى، وكيل الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن الحزب استطاع أن يكون قناة لتحقيق طموحات الشباب وسفينة للنجاة. وأضاف يحيى، خلال المؤتمر العام للحزب، أن الحزب استطاع ملأ فراغًا سياسيًا كان يظن البعض أنه لا سبيل لتحقيقه، مشيرًا إلى وجود مستقبل واعد ينتظر الحزب بشبابه القادرين على تحقيق المستحيل. وتابع "يحيى"، في تصريحات ل"الشروق": "نواب الحزب تقدموا بعدة مشاريع قوانين أبرزها، حماية نهر النيل وتنظيم مهنة العلاج الطبيعي، وسيكون هناك تفعيل للأداء الرقابي والتشريعي أكثر في دور الانعقاد الثالث". وخلال مؤتمر العام، استعان حزب مستقبل وطن بمترجم للإشارة، ليترجم كلام جميع المتحدثين، وقال أحد المنظمين للمؤتمر، إن هناك عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، حرصوا على حضور المؤتمر، ولذلك تم توفير مترجم للإشارة حتى يستطيع الجميع المشاركة بفاعلية في المؤتمر. وشارك في المؤتمر العام، مئات الشباب من حزب مستقبل وطن، وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب، الذي أُعلن خلاله فوز أشرف رشاد، رئيسًا للحزب بالتزكية لدورة ثانية، خاصة أنه المرشح الوحيد على رئاسة الحزب، ولم يترشح أحد للمنافسة.