أعرب اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، عن شكره وتقديره لرؤساء الأجهزة الوطنية لمكافحة المخدرات في إفريقيا لما بذلوه من جهود مضنية لدعم التعاون بالقارة الإفريقية بإسهاماتهم الوطنية والدولية المتميزة، الذين لم يدخروا جهدًا في مواجهة مشكلة المخدرات في محوري مكافحة العرض وخفض الطلب، ومواكبة النهج العلمي في الميدان، إيمانًا منهم بحتمية تحقيق المواجهة الشاملة والمتكاملة لهذه الآفة الخطيرة. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة اللواء أحمد عمر، اليوم الجمعة، في ختام أعمال الاجتماع السابع والعشرين لرؤساء الأجهزة الوطنية المعنية بمكافحة المخدرات في إفريقيا، المنعقد بالغردقة على مدار 5 أيام . ووجه اللواء أحمد عمر، الشكر إلى مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وفريق العمل على الجهود الملموسة التي بذلوها في الإعداد والتنظيم الرائع لهذا الاجتماع، مؤكدا أن مكتب الأممالمتحدة لا يدخر جهدًا في التنسيق والتواصل مع كافة الأجهزة الدولية المعنية بمكافحة الجريمة بكافة صورها. وحضر الاجتماع توفيق مورشيدلورئيس قسم دعم التنفيذ بمكتب الأممالمتحدة المعني المخدرات والجريمة، وليفيا كرينجس سكرتارية خدمات الاجتماع وأمانة الهيئات الرئاسية بمكتب الأممالمتحدة ورؤساء وأعضاء الوفود الإفريقية والمراقبين. كما خص مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة اللواء أحمد عمر، بالشكر أجهزة الأمن بمديرية أمن البحر الأحمر لما بذلوه من جهد في الإعداد لهذا المؤتمر، بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنظيمية من مختلف أجهزة وزارة الداخلية . وأضاف مساعد وزير الداخلية في كلمته، أنه مازال هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها، ومازالت هناك الحاجة إلى المزيد من البرامج والإمكانات لتحقيق آمالنا المنشودة في الحد من هذه الظاهرة. وشهد هذا الاجتماع على مدار أربعة أيام، العديد من جلسات العمل التي أتاحت الفرص للمناقشات الجادة، وتم خلالها عرض الأفكار الجديدة التي أدت إلى التوصل لعدد من النتائج والتوصيات الهامة والطموحة القابلة للتنفيذ والمحققة لصالح بلداننا ولرفاهية البشرية جمعاء.