قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس المحامي إبراهيم المتولي، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، المتهم فيها بتأسيس جماعة أسست خلافا لأحكام القانون الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها ونشر أخبار كاذبة. والجماعة التي يتهم المتولي بتأسيسها خلافاً لأحكام القانون، وفقاً للتحريات الأمنية، هي رابطة أسر المختفين قسرياً، المعنية بالدفاع عن حقوق المواطنين المختفين وذويهم. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتولي خلال توجهه إلى جنيف لعرض قضايا المختفين قسريا أمام الأممالمتحدة. يذكر أن إبراهيم المتولي هو محامي أسرة جوليو ريجيني، طالب الدرسات العليا الإيطالي الذي عثر عليه مقتولاً في ظروف غامضة في فبراير 2016. وكان بيير أنطوي رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي قد أدان القبض على إبراهيم المتولي وطالب بإخلاء سبيله.