قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن منطقتي الشرق الأوسط وشرق آسيا تواجهان تحديات أمنية غير مسبوقة، مؤكدًا أن الجامعة تدعم الأمن والاستقرار في دول شرق آسيا، وتدعو مختلف الأطراف لتطبيق القانون الدولي نحو نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية. وأشار «أبو الغيط»، في أثناء كلمته خلال فعاليات الدورة الأولى للحوار السياسي العربي الياباني، مساء الاثنين، إلى الانتهاكات التي تمارسها دولة إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في القدس، وإصرارها على عدم الاعتراف بسيادة الدولة الفلسطينية، مطالبًا اليابان بالاعتراف بدولة فلسطين. وأكد أن القضية الفلسطينية هي الأهم للدول العربية وتتصدر أجنداتها السياسية، لافتًا إلى استمرار التنظيمات الإرهابية في تواصل عملياتها لضرب استقرار الدول العربية. وتابع أن الدول العربية تستضيف الملايين من اللاجئين السوريين بسبب عدم استقرار بلادهم، مشيرًا إلى تقدير الجامعة مساهمات اليابان في إعادة الاستقرار بالأراضي السورية. وأكد أن هناك سعي خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع اليابان في العديد من المجالات، مستطردًا أن اليابان ما زالت تصدر للدول أخرى صورة قوية في المجال الاقتصادي، حيث إنها تدرك أن الثروة الحقيقة لا تكمن في كثرة الموارد أو الأرصدة البنكية إنما في الطاقة البشرية.